TANK TANK

Showing posts with label التحفيزالذاتىّ. Show all posts
Showing posts with label التحفيزالذاتىّ. Show all posts

Sunday, July 10, 2016

قائمة كل الأشياء List of All Things

الأحد 5 شوال 1437 هـ    10 يوليو 2016 م

بسم الله والحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم

كل_يوم_فكرة_عربية#

كالعادة أحب كتابة القوائم والكتابة عن هذه القوائم باستمرار وابتكار المزيد من أنواع هذه القوائم المستحدثة التى أرجو أن تساعدنى على تنمية ذاتى والنجاح وتحقيق طموحاتى وأهدافى فى الدنيا والآخرة

واليوم فكرت فى نوع جديد من القوائم الذى أريد كتابته

هذه القائمة هى قائمة كل الأشياء 

أو يمكنك أن تسميها قائمة كل القوائم   

فى كل مرة من المرات السابقة كنت أفكر فى قائمة خاصة بموضوع معين أو يربط بينها هدف مشترك 

كقائمة الأهداف قصيرة المدى مثلاً أو كقائمة الأهداف والطموحات العليا بعيدة المدى الزمنى أو كقائمة المشروعات المؤجلة

أما قائمة اليوم تختلف عن أولئك تماماً

هذه القائمة أريد كتابة فيها كل ما أريد فعله فى حياتى الآن وعلى مدى طويل ولو أن أفعل هذا الشئ مرة فى حياتى

فى الحقيقة كنت أشعر بكثير من التوتر بسبب الضغوط والكثير من الإلتزامات التى يجب أن أنجزها 

وفى كل مرة أكتشف أن كتابة هذه القوائم يساعدنى على تخفيف حدة هذه التوترات وأيضاً يساعدنى على مهمة القيام بها وإنجازها

من ناحية تقليل التوتر فهذه العملية - أى كتابة القوائم - تحدد هذه المهام المطلوبة بدقة وتجعلها معدودة . وكل معدود محدود وبالتالى أستطيع أن أرى بجلاء المقدار والحجم الحقيقى لهذه الإلتزامات التى تصيبنى بالتوتر وتشتت أفكارى وأهدافى عن طريق كونها أفكار حرة طليقة تتجول وتطير بحرية على عقلك مما يجعلك تفكر وكأن هذه الإلتزامات لانهائية ولن تستطيع إنجازها طيلة حياتك 

وقد تكون هذه الأفكارعلى قدر من الخبث والدهاء بحيث أنها قد تمرعلى عقلك مرات عديدة وأنت لا تدرى فتظن أنها كبيرة العدد أولانهائية . وكل ذلك قبل كتابتها وتحديدها بالطبع


 أما عندما تحاول كتابتها فقد تجد أن عددها لايتجاوز أصابع اليد الواحدة وعندها تشعر بالراحة والسعادة والأمل فى الإنجازوالتفاؤل بالغد ، وكل ذلك من شأنه تقليل التوتروالضغوط النفسية

أما طريقة المساعدة على إنجاز هذه الأهداف والإلتزامات فتأتى من كون كتابة هذه الإلتزامات فى ورقة واحدة أو قائمة مجمعة من شأنه أن يريك الصورة الكلية عن نفسك وأهدافك وطموحاتك ومدى أهمية كل منها بالنسبة لحياتك وحياة الأفراد المحيطين بك ومجتمعك

وبالتالى تستطيع أن تحدد الأولويات الزمنية لإنجاز هذه الأهداف وما هو هام منها وعاجل وماهو هام وليس عاجل وماهو ليس بهام ولكن عاجل وماهو ليس بهام ولاعاجل منها

عندها تستطيع إلغاء ما لاتريده فى الحقيقة منها وما يمكن استبعاده تماماً من جميع قوائمك أوإعطاءه حقه وحجمه الحقيقى من الوقت والمجهود  
 


                                                               





Support the Blog
 


If you like this blog you can support us by many ways:
   
   1. Leave comments stating your point of view about this article.

   2. Buy our book on Amazon Learn By Making.

   3. Click on links of our sponsors without adding any extra cost on you if you make purchase from them. Actually, many of these offers are totally free.


  4. Visit our new website outatime.tech.

Thank you for visiting our blog.

Thursday, June 9, 2016

اشكر جدك المبادر

الخميس 4 رمضان 1437 هـ           9 يونيو 2016 م

بسم الله والحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم


كل_يوم_فكرة_عربية#

إن كنت من أمة الإسلام فاحمد الله أولاً أن منّ عليك بهذه النعمة العظيمة 

ثم اشكر ثانياً جدك المبادر الذى جعله الله سبحانه وتعالى سبباً فى إسلامك بأن أسلم هو أولاً وحافظ على إسلامه فى ذريته إلى أن وصل إليك هذا الدين

إذا تأملت آيات القرآن الكريم لوجدت أن الآيات التى تتحدث عن الكفار وعن رفضهم لدعوة الإسلام كان السبب الرئيسى إن لم يكن السبب الوحيد لهذا الرفض هو 

إتباع الآباء والأجداد
  عدم إرادة التغيير
  عدم الرغبة فى تقبل الفكر الجديد أو حتى التعرف عليه 
الراحة فى إتباع القطيع حتى على الخطأ وعدم الرغبة فى المخالفة والخوف منها

وكل هذه الأفكار ترتبط باتباع الآخرين وعدم الرغبة فى قبول أى فكرة جديدة ولوكانت جيدة وعدم الرغبة فى مخالفة المواريث المتعارف عليها بين الناس


لكنك لو فكرت لوجدت أنه مهما كنت فى أى بلد فى العالم

إن كنت فى مصر أو بلاد الحجاز أو من ماليزيا أو من روسيا أو من أوكرانيا أو من أمريكا

فبالتأكيد كان هذا التحدى قد مرّ على أحد أجدادك فى زمنه وهذا التغيير الذى قام به هو والذى أدى بالتالى إلى تغيير مسار حياة وفكر ذريته من بعده وأدى بهم إلى أن أصبحوا مسلمين من بعد أن كانوا مشركين وذلك وسط الكثيرين ممن لم يقبلوا الإسلام لا لأنهم كرهوا ما جاء به ، ولكن لأنهم خافوا من التغيير وخافوا من أن يتعلموا أمراً لم يعتادوا عليه من قبل حتى ولو كان من الممكن أن يكون فيه الخير لهم

إن كنت لا تعلم أحد فى عائلتك له مهارة المبادرة أو التغيير أو لا تجد هذه الصفة فى نفسك ، فلك الفخر والإعجاب بهذا الجد المبادر الذى قد لا تعلمه بسبب عامل الزمن 

فاحمد الله سبحانه وتعالى أن هداك للإسلام ، وهدى أجدادك أن يتقبلوا هذا الدين وشرح صدورهم إليه وهداهم إلى الحفاظ عليه

بعد أن تدرك هذه الحقيقة القيمة يأتى دورك فى الحفاظ على هذه النعمة بشكرها وتعلم الإسلام وتعليمه أولادك وأحفادك 

ثم يأتى دورك فى نشر هذا الدين وتعليمه الآخرين بكل الوسائل المتاحة

حيث يمكنك أن تأخذ دورك بالمبادرة بالعمل الصالح النافع

لا تتبع القطيع . لا تقل هذا ما وجدتُ عليه الناس فاتبعته ، بل قل ما هو الصواب وما هو الحق لأتبعه


If you like this blog you can support us by many ways:
   
   1. Leave comments stating your point of view about this article.

   2. Buy our book on Amazon Learn By Making.

   3. Click on links of our sponsors without adding any extra cost on you if you make purchase from them. Actually, many of these offers are totally free.


  4. Visit our new website outatime.tech.

Thank you for visiting our blog.

Friday, April 22, 2016

مدونة النجاح

كيف يمكنك أن تكتب مدونة النجاح ؟

من أنا حتى أكتب عن النجاح ؟
هل أنا شخص مشهور ومعروف بالنجاح؟
هل مررتُ بتجارب تؤهلني لكي أقدم الوصفة المُثلى للنجاح والتقدم ؟

لا أعتقد شيئاً ما سبق

ولكن ما أدركه ومتأكد منه تماماً هو أنني قررت السير في طريق النجاح وإتخاذ الخطوات التي توصل له

وما أفعله الآن هو توثيق ما أتخذه من خطوات وقرارات ونقاط تحول في كل مرحلة من مراحل حياتي

ومن يدري فبالتأكيد بعد فترة من قراري هذا ومساري في طريق النجاح سوف أجد مدلولات لهذاالمسار ونتيجة هذه الخطوات التي أتخذها الآن

ومن الممكن أن أعتبر هذا المقال كنوع من التوثيق الدقيق لهذا المسار

منذ أن كنتُ في المرحلة الثانوية وكنتُ قد بدأتُ التعرف على كتب ومقالات التنمية البشرية وكنتُ أتعجب دوماً من هذه الكتب وأستنتج إستنتاجاً تعرفتُ على مدى خطأه فيما بعد وهذا الإستنتاج والحكم الخاطئ أن هذه الكتب المقالات لايقرؤها إلا البؤساء واليائسون من حياتهم والتعساء فيها

كتب ذات عناوين من نوعية سيطر على حياتك وتحكم في ذاتك والبحث عن السعادة

اكتشفتُ فيما بعد أن من يهتم بهذه الكتب واقتناءها وقراءتها هم الأشخاص الناجحين أو الذين قرروا النجاح وبدءوا بالسعي وراء البحث عنه والتعلم من الناجحين

وذات يوم ومنذ حوالي أربعة عشر عاماً شاهدت قناة تليفزيونية تقدم محاضرات متخصصة في مجال التنمية البشرية والنجاح والتعلم الذاتيّ وأعجبتني جداً مما شجعني على البحث عن المتخصصين في هذا المجال وعن المزيد من 
المحاضرات المماثلة

ومنذ مايزيد على الإثني عشر عاماً عرفت وقرأت للدكتور إبراهيم الفقي وشاهدت العديد من المحاضرات وظل تعلم مجال التنمية البشرية بالنسبة لي مقتصراً على كتب ومحاضرات الدكتور إبراهيم الفقي

ثم اتجهتُ لقراءة الكتب والمقالات للكتاب من الغربيين باللغة الإنجليزية أو المترجمة باللغة العربية مثل جاك كانفيلد وستيفن كوڤي وتوني بوزان

ومنذ بضعة أشهر فقط وجدتُ لديّ كتاباً للكاتب العالمي توني روبنز ولم أكن قرأتُ له من قبل. إلا أنني كنت محتفظاً بالكتاب على أمل قراءته يوماً مثلما أفعل دوماً ويفعل معظم الأشخاص

ولكن في ذلك اليوم قررت البدء في قراءة هذا الكتاب بعنوان قدرات غير محدودة

وكان ذلك الوقت أحد نقاط التحول الهامة في حياتي حيث تعرفتُ أولاً على هذا الكاتب توني روبنز وكم كان مثالاً للنجاح والتحفيز والنشاط والطاقة البشرية

وثانياً تعلمتُ القراءة بانتظام وهو مالم أكن أفعله بانتظام ورأيتُ فائدته العظيمة

وثالثاً قررتُ الكتابة بانتظام أيضاً وذلك مالم أكن أتوقعه من قبل أبداً حيث كنتُ أكتب أفكاري في صورة عبارات أو ملفات علي حاسبي الشخصي بصورة متفرقة وغير منتظمة

إلا أنني قد قررتُ قراراً جديداً بخصوص ذلك الأمر وهو قرار الكتابة اليومية المنتظمة باستمرار وتسجيل جميع أفكارى الإيجابية في صورة مقالات تفيدني بتوثيقها وتفيد قارئيها بتعلم ماتعلمته ومازلتُ أتعلمه يومياً مع نقله بلغة وصورة بسيطة سهلة

ولكن ما قابلته اليوم غير تفكيري من حيث وجهة نظري عن هذه المدونة وكيف أنها مدونة الأفكار. أفكاري الشخصية

إلا أنني اليوم قرأتُ مقالة على مدونة بلال للنجاح والناجحين وعلمتُ منها أنني من خلال مدونتي هذه أبحث عن النجاح وعن جذبه من خلال التفكير المتواصل فيه وفي الأفكار المؤدية إليه مع العمل الدائم والمتواصل لشئ أحب أن أفعله وهو الكتابة المتواصلة بحيث يكون هذا العمل المتواصل في حد ذاته مصدراً للمتعة والتحفيز

فها قد قررتُ اليوم الكتابة عن كل الكتاب والمدونين من العرب وغيرهم ممن يتحدثون ويكتبون عن النجاح والتحفيز والتفاؤل والتفكير الإيجابيّ حتى أصبح واحداً مثلهم أفكر بطريقتهم وأعمل مثل عملهم بممارسة العمل الدؤوب المتواصل ولكن لشئ يحبونه ويقتنعون بفعله

الشيخ محمد العريفي

مدونة بلال للنجاح والناجحين
مدونة شبايك

الدكتور إبراهيم الفقي

الدكتور طارق سويدان

جيم رون

توني روبنز

توني بوزان

جاك كانفيلد

ستيڤين كوڤي

لم القراءة ؟

لمَ هي وقد أصبح من الممكن للإنسان في هذا العصر أن يسمع محاضرة أو يشاهدها فيديو أثناء فعله لشئ آخر

بالفعل فقد يسرت هذه الوسائل من التعلم والقراءة فكان الكتاب المسموع أيسر من الكتاب المقروء لتسمعه مثلاً أثناء قيادتك للسيارة أوأثناء السير

ولكن في تقديري المتواضع تبقى القراءة من أسرع الوسائل وأكثرها فاعلية من حيث سرعة نقل المعلومات بين عقل الكاتب وبين عقلك

من الطبيعي أن أعترف أن الفيديو في بعض الأحيان أفضل في نقل المشاعر والتعبيرات الوجدانية التي تظهر على وجه الكاتب وعلي حركات يديه وبدنه مع طريقته في التحدث والإلقاء وهو ما يبدو واضحاً تماماً مع الكاتب توني روبنز

إلا أن تدفق المعلومات السريع بصورة كبيرة ومن وجهة نظر نظرية المعلومات

Information Theory
فإن القراءة تتفوق بالطبع

وهذا ماأشعر به شخصياً تماماً

وقد تحدثت مع بعض زملائي في الجامعة حول هذه النقطة بشأن القراءة وكيف أنها تمثل بالنسبة لي المنفذ المتسلسل للمخ مباشرة تماماً مثل منفذ

RS-232

إلا أن زملائي اعترفوا أنهم يفضلون الفيديو في الشرح ويعتبرونه وسيلة أكثر تثبيتاً للمعلومة وأسهل في انتقالها

في رأيي أن هذه مطلوبة جداً في وقت وتلك مطلوبة جداً في وقت آخر

آخر ما أذكره اليوم بخصوص النجاح والتحفيز والقرارات المصيرية في حياة الأشخاص هو عبارة تذكرتها اليوم قيلت لي منذ خمسة أعوام

وهي أن هناك بعض الأشخاص الذين
 يستطيعون التحكم في أفكارهم ومشاعرهم برغبتهم كأن يقرروا متى يريدون أن يشعروا بالسعادة وكيف يوجهون أفكارهم تجاه حب أحد الأشخاص بإرادتهم العقلية


وكيف أنني قد أكون واحداً من هؤلاء. على الرغم من أنني لم أعتقد ذلك من قبل هذه اللحظة في نفسي

وكيف أن البعض لايمكنه ذلك وأن هذه الصفة قد ترتبط بالخصائص الأصيلة للشخص ولا يمكن أن تتغير


 تذكرتها اليوم وقد تذكرتُ عبارة قرأتها للكاتب توني روبنز أكثر من مرة ولآخرين أن السعادة قرار والنجاح قرار وكل المشاعر والأفكار بالعقل مجرد قرارات شخصية يمكن تغييرها في لحظات وأن قرار الشخص بالحكم على ذاته بعدم المقدرة على تغيير أفكاره ومشاعره هو في حد ذاته قرار بعدم الرغبة في اتخاذ أي خطوة باتجاه التفكير الإيجابيّ




Monday, April 18, 2016

عش حياة الأبطال

الإثنين 11 من رجب 1437 هـ           18 أبريل 2016


بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم



كل_يوم_فكرة_عربية#





لم لا تعش حياة الأبطال الخارقين فى القصص الخيالية ؟

إن الواقع أكثر تشويقاً وإثارة من الخيال، وكل الأبطال الخارقين الخياليين لهم نماذج تماثلهم بشكل ما فى العالم الحقيقى . وليس معنى أنك لا تجد مثل هذا النموذج أنه غير موجود

قد لا يكون هناك أحد الأشخاص فى الواقع من يستطيع الطيران أو القفز لمسافات طويلة أو من يستطيع حرق الأشياء بشعاع الليزر الحارق الذى ينطلق من عينيه أو من يمتلك القوة الخارقة لرفع أثقل الأشياء بيد واحدة

ولكن هناك بالفعل أبطال خارقون لا تعرف عنهم شيئاً ، ولو علمت قصة حياتهم لانبهرت ولأردت أن تكون واحداً منهم

عندما تبحث عن كلمة الأبطال باللغة العربية لاتجد سوى الممثلين والمغنيين ولاعبى الكرة

وإذابحثت عنها باللغة الإتجليزية لا تجد سوى الشخصيات الخيالية والقصص الأسطورية

هل يترك الأشخاص الأقوياء المصلحين العالم لمثل هؤلاءالذين يطلق عليهم زوراً لقب الأبطال ؟


هل ينبغى ألا يكون فى العالم مكاناً للأبطال سوى لمن أطلق عليهم هذا اللقب بالغش والعنف والفساد ؟

لم لا تجرب كل التجارب التى تستطيع تجربتها ؟

 لم لا تفعل الأشياء الإيجابية بغض النظر عن رأى الناس العاديين والسلبيين لهذه الأشياء ؟

معظم الناس فى الحياة المعاصرة يرضون بالحياة العادية والأقل من العادية ويعتبرون أن الأشخاص المتميزين أوالذين يحاولون التميزهم أشخاص خياليون حالمون لايفكرون بواقعية مع إنتقادهم باستمرار


ودائماً ماينصحون المبادرين بالأخذ بالحياة الواقعية وأنه لا يجب عليهم التطلع إلى الأفضل

على الرغم من أنهم لاينتقدون الأشخاص الذين يفعلون الأخطاء والجرائم ولكنهم ينتقدون الأشخاص المبادرين الطموحين بدعوى الإصلاح والخوف عليهم والأخذ بأيديهم

دائماً ما تجد أحد الأشخاص الذى يخاف دوماً ويخوف الآخرين من مجرد التفكير غير المعتاد واعتبار ذلك التفكير جريمة

دائماً ما تجد من يروج للخوف وينصح به الآخرين . ودائماً ما تجد هؤلاء يتناصحون فيما بينهم بالخوف والخضوع لأن ذلك هو أفضل الحلول


إن الطيور التى تولد فى القفص تعتبر الطيران جريمة تستحق العقاب


 فماذا لوحاولتَ ترك الحياة التقليدية وتجربة الحياة الإستثنائية ثم فى هذه المحاولات تعثرت أو واجهتك إخفاقات أو صعاب ؟


هل هذا يعتبر فشلاً أم خطأً فيك بصفة خاصة أم هوشئ يجب عليك أن تندم عليك بسبب محاولتك من الأساس الحياة الإستثنائية ؟


قيل إن الكفاءة فى إتخاذ القرارات السليمة تأتى نتيجة الخبرة ، والخبرة تولد من كثرة التعرض للقرارات والتجارب الخاطئة


 فبالتالى لا توجد خبرات سلبية حتى مع القرارات الخاطئة والتجارب السيئة


فحتى التجارب السيئة تعمل على إثراء خبراتك ومهاراتك ، وإنما هى مجرد خطوات على طريق النجاح ، وذلك بالطبع بالنسبة للرجل الذى يعلم أن كل خطوة وكل قرار يأخذه يقربه من هدفه سواءاً كان هذا قراراً صائباً أو خاطئاً

إن العالم يفسح الطريق للرجل الذى تماماً مايريد

فهل يجب أن تبدأ بأشياء خارقة لتحيا حياة الأبطال ؟

كلا بالطبع ، فمن الممكن أن تبدأ بأشياء بسيطة ولكنها بالنسبة لك كانت أشياء كبيرة أوخطوات عظيمة ، كما أنها بالنسبة للآخرين شئ عجيب بالفعل

قد يكون أحد أمثلة هذه الأشياء الإستثنائية التى يظنها البعض أموراً عجيبة خارقة للعادة هو استيقاظك فى الصباح الباكر للجرى أو أن تذهب لعملك على الدراجة أو أن تتعلم القفز بالمظلات من الطائرة أو أن تبدأ العمل الخيرى لمساعدة الأطفال المشردين أو الفقراء

 ولكن اعلم دوماً أنك سوف تصطدم بهؤلاء التقليديين النمطيين المثبطين الإنهزاميين المبادئين فى الإحباط وتثبيط الهمم

فإن كانت همتك ضعيفة أو مهزوزة فلن تستطيع الوقوف أمام تيار الإنهزامية والضعف

أما إن كانت همتك عالية وإرادتك قوية وهدفك جلىّ واضح فلن يكون لمثل هذه المحاولات الفاشلة للتثبيط أى تأثيرسوى زيادة الإرادة لمثل هؤلاءالذين اختارواأن يحيون ...... حياة الأبطال




Friday, April 15, 2016

غسيل الصحون ومساعدة الذات Self help and Motivation Starts with Washing the Dishes

غسيل الصحون ومساعدة الذات 

لا أعلم ما هى العلاقة السحرية بين غسيل الصحون ومساعدة الذات والتنمية البشرية 

الأفكار الإيجابية والمشروعات الكبيرة قد تأتى أثناء غسيل الصحون فى حالة من الصفاء الذهنى العميق

بالتأكيد إذا كنت فى حالة من التركيز وصفاء الذهن والإبتعاد عن المشاغل المستمرة تشعر أن عقلك يعمل بصورة أفضل  وتأتيك الأفكار الإيجابية الإبداعية

إذا نظرت للأمر على أن وقت غسيل الصحون هو وقت للتفكير الإيجابى وصفاء الذهن الكامل فسوف تجده كذلك

 
ولكن من الممكن أن يكون غسيل الصحون ذا تأثير سلبى على البعض الآخر . فمن الممكن أن تجد البعض  يشكو أو يندب حظه بسبب غسيله للصحون أويشعر بالتعب أو الهم


 مساعدة الذات والتحفيز يبدأ بغسيل الصحون

Self help and Motivation Starts with Washing the Dishes





العالم الكبير الدكتور إبراهيم الفقى رحمه الله كان يفخر دوماً بأنه بدأ عمله فى الخارج بغسيل الصحون ثم تدرج فى المناصب حتى أصبح مديراً ثم خبيراً فى التنمية البشرية

خبير التحفيز تونى روبنز كان دوماً يقول أنه كان يقول بغسل الأطباق فى البانيو أو فوق الغسالة






رسالتى فى الحياة My Mission Statment

الجمعة 8 من رجب 1437 هـ           15 أبريل 2016

بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

كل_يوم_فكرة_عربية#


رسالتى فى الحياة : أتعلَّم وأُعلِّم

فكرت اليوم فى أن أكتب رسالتى فى الحياة أخيراً وبعد أن استقررت ووجدتُ ما يمكن أن أطلق عليه رسالتى فى الحياة وأستطيع أن أعبر عنه ويتفق مع ميولى واهتماماتى ومهاراتى أيضا بل وأستطيع أن أكتبه وأنشره وأصرح به للعالم أجمع

منذ وقت طويل  ، ومنذ بدأت فى القراءة عن التحفيز والتنمية البشرية ومساعدة الذات وجدتُ أن كل الكتب وكل الكتابُ يبدأون من نقطة واحدة تقريباً 


نقطة الإنطلاق هذه تبدأ من أن الإنسان يجب أن يعرف ما يريد وما يستطيع أن يقرر ما هى رسالته ومهمته فى الحياة

وكان ذلك بالفعل شيئاً صعباً 

بل إنه أصعب شئ 

فأنت تستطيع أن تفعل الكثير من الأشياء المفيدة التى يخبرك بها أحد من تثق بهم أو تأتى فى طريق حياتك بصورة عارضة أو دون تدخل منك

أما أن تعلم بالضبط ما هو الشئ المحدد الذى تود إنفاق وقت حياتك عليه وتطلق عليه أن هذا هو رسالتك فيها فهذا هو أصعب شئ

 وكنت دوماً أحاول أن أكتبها ولكن أرى أن هذه الرسالة إما لاتتفق مع مهاراتى أو ميولى أو ما أستطيع بالفعل فعله أو لا أري فيه ما أننى أريد فعله

واليوم عرفت بالضبط وبعد تفكير عميق ما هى رسالتى فى الحياة وما تشمل معظم أفعالى واهتماماتى وما استطعت به مساعدة الآخرين بالفعل

العلم والتعلم

هى رسالتى التى أريد أن أنفق فيها حياتى وأساعد الآخرين عن طريقها

 أعترف بأننى أعلم بعض المعلومات الهامة  والمفيدة التى يهتم بها الكثير ممن أقابلهم ويجدونها شيقة ومفيدة ويستفيدوا بها
وهو ما لمسته من خلال تحدثى مع الكثيرين ممن أقابلهم ممن يخبروننى بأهمية ما أخبرهم به من معلومات

ولكننى لازلتُ أريد أن أتعلم المزيد لأنمى به ذاتى أولاً ولكى أخبر وأعلّم الآخرين المزيد من المعلومات الهامة والمفيدة ثانياً

الإسلام والعلم النافع والأنظمة المضمنة

النجاح وتنمية الذات ومساعدة الآخرين وكل ما هو يؤدى لذلك

أريد أن أتعلم لأخبر الآخرين وأفيدهم وأعلمهم كيف يعلِّموا أنفسهم والآخرين

أريد أن أكون مثالاً للإنسان المسلم القوى الواثق بالله سبحانه وتعالى والذى يستطيع التعامل مع الحياة ومع الآخرين ومثالاً  ثرياً للمسلم الذى يعمل لدينه ولدنياه ، لآخرته ولحياته

أريد أن أكون غنياً ليس بالمال وحده ولكن بكل ما فى الحياة من ثراء روحى ومادىّ ومعنوى ، أريد أن أكون ثرياً ليس من أجل الثراء ولكن من أجل إثراء حياتى ومساعدة الآخرين وإعطاءهم المثال الجيد والأمل والمساعدة الفعالة

أولاً أعلم أبنائى الإسلام وطاعة الله سبحانه وتعالى وحبه وطاعة رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وإتباع سنته

أعلِّم أبنائى العلم النافع وحفظ القرآن وحب العلم والتعلم الذاتىّ

أعلم الآخرين كيف يتعاملون مع أنفسهم ومع الحياة ومع الآخرين وعلى تطوير أنفسهم والحياة من حولهم

ومن الناحية التقنية كل المعلومات التقنية التى أعلمها وأتعلمها بالتفصيل أنقلها لمن يريدون معرفتها من خلال التعامل الحقيقى معهم ومن خلال ورش عمل ومن خلال مدونتى على الإنترنت ومن خلال موقع إصنع بنفسك أو من خلال أى وسيلة أخرى

هذه بعض الموضوعات التى أحاول تعلمها ونقلها للآخرين

الإسلام 

السعادة 

النجاح

النشاط

الإنطلاق

الحيوية

الرياضة

التقنية

الإتقان

العلم

التعلم 

المثابرة

المبادأة

المخاطرة

الشجاعة

الإرادة

القوة

الثقة

التركيز

   التطور

الجرأة 

الإبداع 

الإبتكار 




كيف إذن استطعتُ اكتشاف رسالتى فى الحياة ؟

طوال الوقت أبحث عمن يريد أن يتعلم شيئاً مفيداً أو يريد ولو أى نبذة بسيطة عن موضوع أعلم عنه شيئاً أتقنه جيداً وأستطيع أن أفيده بهذه المعلومة

لا ألح على أحد ولكن بمجرد أن أجد أحداً يريد تعلم شيئاً أعرفه فلا أتركه حتى أكون قد دللته على ما يستطيع به الوصول لما يريده

وفى هذا العام سألنى أحد زملائى عن الألكترونيات وبالتالى عن الأنظمة المضمنة ، ثم بالتالى وطبيعياً تطرقتُ إلى الحديث عن دائرة أردوينو وسهولتها وإمكانياتها الفائقة وسهولة التطوير والتعلم بها لغير المتخصصين

وبعد فترة وجيزة خلال اليوم وجدتُ أنه  قد قام بتحميل كتاب أردوينو ببساطة الشهير وبدأ فى قراءة ثم بعد أيام قليلة بدأ فى شراء المكونات وتعلم بناء الدوائر الألكترونية فى الحقيقة وعلى برنامج المحاكى

وقد أخبرنى أن معرفته بهذه الدائرة قد غيرت حياته ونظرته للأشياء


وعندما تذكرتُ هذه الكلمة أدركت كم أن معلومة بسيطة قد تنقلها لأحد الأشخاص هو فعلاً يريد تعلمها قد تغير بها حياته كلياً


وسيلة تحقيق هذه الرسالة

التعلم والقراءة الدائمة وملازمة الناجحين والتعلم منهم

ثم الكتابة المستمرة والبحث عن الأشخاص المستعدين لتعلم كل ما هو جديد


فى عام 2008 اشتركتُ فى مسابقة لتصميم برنامج للأنظمة المضمنة من شركة رينيساس 

Renesas 

ومن خلال مشاركتى فى هذه المسابقة تعلمت الكثير من التقنيات الجديدة فى الأنظمة المضمنة وعلمت مدى سهولتها وفاعليتها

وبعد فوزى فى المسابقة العالمية شعرت بالكثير من السعادة والثقة فى النفس حتى أننى قررتُ أن أبدأ مدونة الأنظمة المضمنة فى مصر باللغة الإنجليزية فى العام نفسه من أجل أن أنقل ما أعلمه من معلومات عن الأنظمة المضمنة لكل الشباب المهتمين به ولكل من يريد تعلم هذا العلم النافع ولتحقيق هدفى الأول وحلمى من إيجاد نافذة لى على العالم أنقل من خلالها أفكارى ومشروعاتى
ثم بدأتُ المدونة باللغة العربية لاستهداف المتعلمين من العالم العربى أو الناطقين باللغة العربية بصفة عامة وهى لغتى التى أعتز بها



وفى عام 2013 بدأتُ فى نشر مقالات وعمل مشروعات على موقع إنستراكتابلز الشهير لمشروعات إصنع بنفسك


Do-It-Yourself




وفى عام 2014 بدأتُ فى هذه المدونة التى بين يديكم 

كل يوم فكرة عربية 

وهى أشمل وأكثر أفكاراً وأسرع من حيث التحديث والتطوير والمحتوى



ومن خلال هذه المدونات وهذه المقالات أبدأ فى البحث عن كل ما هو جديد ونافع فى هذه المجالات السابقة وأحاول إضافة ما أستطيعه وتطبيقه على نفسى أولاً ثم التعبير عنه بطريقتى

أنصحك بأن تبدأ فى البحث عن رسالتك فى الحياة وتبدأ كتابتها 

وإن كنت تتخيل أن هذا الأمر هو شئ بسيط أو تافه فنصيحتى أن تغير من رأيك لأنه أمر غاية فى الأهمية

ولكنه أيضاً ليس بالأمر السهل وهوليس بالمستحيل أيضاً ولكنه يتطلب مجهوداً وتركيزاًُ لكى تدرك ماتعلم بالفعل وتعبر عنه أمام نفسك أولاً لكى يصبح شعاراً لحياتك

إبدأ الآن فى البحث ومحاولة كتابة رسالتك وهدفك فى الحياة





طرق التدريب على اتخاذ القرار

الجمعة 8 من رجب 1437 هـ           15 أبريل 2016

بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

كل_يوم_فكرة_عربية#



إن عملية إتخاذ القرارات مثل الرياضات البدنية 
 كلما تعلمت اتخاذ القرارات وتدربت على ذلك كلما زادت قدرتك على اتخاذ القرارات وقوية هذه الإرادة بحيث تستطيع إتخاذ المزيد من القرارات القوية الكبيرة والتى من شأنها أن تغير من حياتك 


فما هى الطرق التى يمكنك البدء بها فى رحلتك للتدريب على اتخاذ القرارات العظيمة ؟
إبدأ بطاعة الله سبحانه وتعالى فى كل شئ وابتعدعما نهاك عنه
هذا ليس قراراً اختيارياً ولكن اتخذ قراراً حاسماً من الآن
إبدأ بالإنتهاء عن كل ما نهاك الله ورسوله عنه فلا تعصه فى أمر أبداً فهذا أول أمر يجب على المسلم الإلتزام به ، وابدأ فى معرفة ما أمرك الله به ونفذه بالتفصيل وبدقة وحافظ على أوامر رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والتزم بالنوافل والسنن 
فهذا أفضل ما يمكن للمسلم أن يفعله لكى يربى نفسه على التحكم فى نفسه ولا يتركها كالطفل الذى يسيرعلى هواه
وابدأ أيضاً فى الإلتزام بالنوافل والسنن التى تقربك من طاعة الله ورسوله
المحافظة على صلاة الجماعة والسنن الرواتب وأذكار الصباح والمساء وصيام النوافل كل ذلك من شأنه أن يربى فى نفسك التحكم الدقيق فى كل أمورك وتدريبها على اتخاذ القرارات التى تنقلك من دور رد الفعل تجاه الأحداث والأشخاص إلى دور الإنسان الفاعل الفعال الذى يتخذ القرارات بنفسه وينفذها طاعة لله ورسوله وحباً فى التمسك بدين الله سبحانه وتعالى
اتخذ القرارات البسيطة الصغيرة
فى حياتك تضطر دوماً إلى أن تكون فى موضع رد الفعل 
فما رأيك أن تكون فى وقت ما فى وقت الفعل بحيث تقرر أنت بنفسك ما تريد أن تفعله ؟
أمثلة
 قرر مثلاً أن تستيقظ فى وقت معين يوم الأجازة 

بالتأكيد أنك سوف تستيقظ مبكراً يوم العمل فأنت مضطر لذلك ، ولكن بماذا يمكن أن تشعر إذا قررت يوم الأجازة من العمل أن تستيقظ مبكراً بسبب أنك أنت قررت ذلك ؟


ابدء فى تنفيذ المهمات البسيطة المؤجلة 
 قد يكون لديك أشياء كثيرة مؤجلة تريد منك أن تنجزها ولكنك دوماً تؤجلها لوقت لا تعرفه أنت شخصياً
وهذه الأشياء برغم أهميتها إلا أنها ليست ذات طبيعة حرجة من ناحية الوقت وبالتالى فأنت تؤجلها 

ويمكنك الإستفادة من قوائم مهماتك ومشاريعك المؤجلة


أمثلة 
تغيير المصباح التالف الذى لا يؤثرعلى إضاءة المنزل ولكن يؤثر على جمال الشكل والديكور النهائى له 
إصلاح أشياء مؤجلة فى سيارتك لا تؤثر على سلامتها أو كفاءتها ولكن تؤثر على الشكل والمظهر الخارجى أو إحساسك وأسرتك بالنسبة لها
بعد إنجازك لهذه المرحلة يمكنك الإنتقال إلى المرحلة التالية من  

إتخاذ القرارات لفعل الأشياء الكبيرة القابلة للفعل

حيث تتخذ قراراً بفعل أشياء قد تراها أنت صعبة أو كبيرة ولكن فى الحقيقة أنجزها الكثيرين من قبلك

أمثلة
قرارالبدء فى حفظ القرآن كاملاً

Tuesday, April 12, 2016

قائمة مشاريعك غير المكتملة

الثلاثاء  5 من رجب 1437 هـ           12 أبريل 2016

بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

كل_يوم_فكرة_عربية#

إننى من هواة كتابة القوائم

أحب كتابة القوائم واستخدامها للتحفيز الذاتىّ

فهى تعمل على تجميع ما يدور فى ذهنى من أفكار بصورة مرتبة مرئية قابلة للتصنيف والترتيب 

وعدم إتاحة الفرصة للأفكار من أن تبقى حرة طليقة فى عقلى تلاحقنى بصوة مستمرة فتكون النتيجة هى الشعور بأن هذه الأفكار كثيرة ومتعددة بصورة لانهائية 

فمثلاً إذا كنت تشعر أنك بحاجة لإنجاز بعض المهام المطلوبة منك وأنت تعلم أوتشعر أن هذه المهام كثيرة 

فلو تركتها بدون كتابة فقد تثقل كاهلك بسبب الشعور القوى بكثرتها وصعوبتها 

أما بمجرد أن تبدأ كتابتها على ورقة فأنت بذلك تبدأ فى عدها وإحصاءها فى مكان محدود ، وقد تجد أنك لا تستطيع كتابة الكثير منها بسبب أنها ثلاث أو أربع مهمات 


ومؤخراً قمت باستحداث قائمة من نوع جديد ، هذه القائمة خاصة بالمشاريع المؤجلة . وهى المشروعات التى كنت أنوى الإستمرار فى تنفيذها وبدأتُ فيها بالفعل ولكن لم أفعل بسبب الإنشغال أوالأسوأ بسبب الكسل

هذه القائمة أريد كتابتها لتحديد المشروعات التى بدأتها وأريد إنهاءها أو الإستمرار فى ما هو منها ذو طبيعة إستمرارية

وبالفعل بمجرد أن بدأت كتابة هذه القائمة اكتشفتُ أن هذه المشروعات لم تكن بالكم الرهيب الذى ظننته 

بل وجدتُ أننى لم أكمل العشرة مشروعات ، وهو ما أسعدنى بالفعل أنها لم تكن كثيرة كما ظننت

والخطوة القادمة هى إنجاز هذه المشروعات وإنهاءها وإكمالها إن شاء الله









وكم أثرت فىّ هذه الرسالة من موقع تعلم اللغات ديولينجو


Duolingo





والذى كنت مواظباً على تعلم اللغة الإيطالية عن طريقه ثم انقطع هذا الإنتظام بسبب السفر




فإذا بالموقع يبعث لى بهذه الرسالة المؤثرة