الجمعة 23 جمادى الآخرة 1437 هـ 1 أبريل 2016
بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لا زلتُ فى رحلتى للبحث عن سر السعادة . وليس معنى ذلك أننى أبحث عن السعادة فقد وجدتها والحمد لله ، ولكننى أبحث عن سر السعادة فى خطوات أو من خلال وصفات أستطيع أن أقدمها للآخرين لكى يستفيدوا بها من خلال تحقيقهم لها والوصول إلى السعادة بإذن الله
فما هو معنى تبسيط الأهداف هو من أسرار السعادة ؟
فهل يعنى ذلك أن يضع الإنسان لنفسه أهدافاً منخفضة أو ضعيفة لكى يحققها ؟
لا أعنى ذلك بالمرة ولكننى أعنى أن تضع لنفسك أولاً أهدافاً واقعية سهلة التحقيق إلى حد ما باعتبار ما هو متاح لك من إمكانيات فى الوقت الحالى مع الأخذ فى الإعتبار أنك فى سبيلك لتحقيق أهدافك يجب أن تبذل الجهد المعقول ولوحتى القليل الأعلى - ولوقليلاً - عن مجهودك المعتاد لتصل إلى هدفك
وأعنى أيضاً البساطة فى طريقة تنفيذ هذه الأهداف وعدم تعقيد طريقة الوصول إليها بحيث تجد نفسك غير قادر حتى على البداية فى السير نحو هذه الأهداف
بالعكس . مهما كانت أهدافك سامية أو عالية فلكى تحققها يبنغى لك أن ترسم لها خطة تحقيقها والوصول إليها بأبسط الطرق الممكنة وأيسرها
لا تضع لنفسك حدوداً عالية لا تشعر معها بالسعادة إلا إذا وصلت إلى هذه الحدود
كأن تحدد لنفسك أنك لن تكون سعيداً إلا إذا كنت غنياً ، أو أنك لن تكون سعيداً إلا إذا عملتَ فى الوظيفة المعينة
وما يدريك فقد يحدث أن تصل إلى الحدود التى تتمناها ولا تصل معها إلى السعادة . فهل يعنى ذلك أنك لن تصل إلى السعادة أبداً ؟
اليوم جريت مع صديقى على شاطئ البحر بعد محاولات عديدة وعدم إمكانية ذلك من قبل بسبب الظروف الجوية والتأجيل وشئ من الكسل بسبب ظروف العمل . ولم تتح الفرصة لتحقيق هذا الهدف إلا بتبسيط طريقة الوصول إليه . فقد كان دوماً لدينا هدف الجرى ولكن عن طريق الجرى فى وقت معين وإذ لم نلحق هذا الوقت لا نستطيع الجرى بعد ذلك . إلا أننا عندما اتخذنا شئ من المرونة فى وسيلة تحقيق هذا الهدف والقدرة على الجرى فى وقت آخر استطعنا بالفعل تحقيقه وتوصلنا للسعادة التى كنا نعمل من أجلها
واليوم قد أخبرنى صديقى أيضاً بأنه يتابع مدونتى هذه ويستفيد منها جداً . وأنا بالفعل فخور بذلك وهذا مما يشجعنى على الإستمرار فى الكتابة وأتمنى أن يكون هناك أحد فى هذا العالم المتسع يتابع هذه المدونة ويستفيد مما أكتبه لأنى فعلاً أستفيد منها وأريد أن أفيد الآخرين وأن أكون سبباً فى تغيير حياتهم
بالأمس بدأت فى قراءة كتاب جديد بعنوان " أغنى رجل فى بابل ". للكاتب جورج صمويل كلاسون
والكتاب يتحدث عن النصائح والمهارات والحكم التى ينبغى أن يعرفها الإنسان من أجل الوصول إلى الثروة والنجاح والمحافظة عليهما عن طريق العمل والإجتهاد فى ذلك وكل ذلك من خلال مجموعة من القصص التى تدور فى مدينة بابل فى حقبة زمنية فى الماضى
كما أن الكتاب يقدم من خلال هذه القصص النماذج التحفيزية ليس على الثروة وجمعها فقط ولكن أيضاً على العمل وحل المشكلات ومساعدة الذات
الجيد فى الأمر أن هذا الكتاب فى النسخة المترجمة إلى اللغة العربية من نشر مكتبة جرير يقع فى مائة وستين صفحة ويمكنك إكما قراءته فى يوم أو يومين بسرعة معقولة
لا زلتُ فى رحلتى للبحث عن سر السعادة . وليس معنى ذلك أننى أبحث عن السعادة فقد وجدتها والحمد لله ، ولكننى أبحث عن سر السعادة فى خطوات أو من خلال وصفات أستطيع أن أقدمها للآخرين لكى يستفيدوا بها من خلال تحقيقهم لها والوصول إلى السعادة بإذن الله
فما هو معنى تبسيط الأهداف هو من أسرار السعادة ؟
فهل يعنى ذلك أن يضع الإنسان لنفسه أهدافاً منخفضة أو ضعيفة لكى يحققها ؟
لا أعنى ذلك بالمرة ولكننى أعنى أن تضع لنفسك أولاً أهدافاً واقعية سهلة التحقيق إلى حد ما باعتبار ما هو متاح لك من إمكانيات فى الوقت الحالى مع الأخذ فى الإعتبار أنك فى سبيلك لتحقيق أهدافك يجب أن تبذل الجهد المعقول ولوحتى القليل الأعلى - ولوقليلاً - عن مجهودك المعتاد لتصل إلى هدفك
وأعنى أيضاً البساطة فى طريقة تنفيذ هذه الأهداف وعدم تعقيد طريقة الوصول إليها بحيث تجد نفسك غير قادر حتى على البداية فى السير نحو هذه الأهداف
بالعكس . مهما كانت أهدافك سامية أو عالية فلكى تحققها يبنغى لك أن ترسم لها خطة تحقيقها والوصول إليها بأبسط الطرق الممكنة وأيسرها
لا تضع لنفسك حدوداً عالية لا تشعر معها بالسعادة إلا إذا وصلت إلى هذه الحدود
كأن تحدد لنفسك أنك لن تكون سعيداً إلا إذا كنت غنياً ، أو أنك لن تكون سعيداً إلا إذا عملتَ فى الوظيفة المعينة
وما يدريك فقد يحدث أن تصل إلى الحدود التى تتمناها ولا تصل معها إلى السعادة . فهل يعنى ذلك أنك لن تصل إلى السعادة أبداً ؟
اليوم جريت مع صديقى على شاطئ البحر بعد محاولات عديدة وعدم إمكانية ذلك من قبل بسبب الظروف الجوية والتأجيل وشئ من الكسل بسبب ظروف العمل . ولم تتح الفرصة لتحقيق هذا الهدف إلا بتبسيط طريقة الوصول إليه . فقد كان دوماً لدينا هدف الجرى ولكن عن طريق الجرى فى وقت معين وإذ لم نلحق هذا الوقت لا نستطيع الجرى بعد ذلك . إلا أننا عندما اتخذنا شئ من المرونة فى وسيلة تحقيق هذا الهدف والقدرة على الجرى فى وقت آخر استطعنا بالفعل تحقيقه وتوصلنا للسعادة التى كنا نعمل من أجلها
واليوم قد أخبرنى صديقى أيضاً بأنه يتابع مدونتى هذه ويستفيد منها جداً . وأنا بالفعل فخور بذلك وهذا مما يشجعنى على الإستمرار فى الكتابة وأتمنى أن يكون هناك أحد فى هذا العالم المتسع يتابع هذه المدونة ويستفيد مما أكتبه لأنى فعلاً أستفيد منها وأريد أن أفيد الآخرين وأن أكون سبباً فى تغيير حياتهم
بالأمس بدأت فى قراءة كتاب جديد بعنوان " أغنى رجل فى بابل ". للكاتب جورج صمويل كلاسون
والكتاب يتحدث عن النصائح والمهارات والحكم التى ينبغى أن يعرفها الإنسان من أجل الوصول إلى الثروة والنجاح والمحافظة عليهما عن طريق العمل والإجتهاد فى ذلك وكل ذلك من خلال مجموعة من القصص التى تدور فى مدينة بابل فى حقبة زمنية فى الماضى
كما أن الكتاب يقدم من خلال هذه القصص النماذج التحفيزية ليس على الثروة وجمعها فقط ولكن أيضاً على العمل وحل المشكلات ومساعدة الذات
الجيد فى الأمر أن هذا الكتاب فى النسخة المترجمة إلى اللغة العربية من نشر مكتبة جرير يقع فى مائة وستين صفحة ويمكنك إكما قراءته فى يوم أو يومين بسرعة معقولة
No comments:
Post a Comment