كل يوم أقوم بنشر معلومة مفيدة أو فكرة جديدة أو نشاط جديد أو ابتكار . ستجد معلومات عن القراءة والكتابة والابتكارات والرياضة والطبيعة والزراعة وكل ماهو مفيد وجديد . ستجد معلومات عن طائرات الكوادكوبتر ومكوناتها وأحدث التقنيات الجديدة فى هذا المجال. This is my outlet to the world. Here I put new post everyday.

tank offer

Friday, February 26, 2016

القراءة المستمرة والمقالات المؤثرة

الجمعة 17 جمادى الأولى 1437 هـ      26 فبراير 2016 

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم

قرأت اليوم عن مقالة تتحدث عن المدونات وطريقة الكتابة بها وكيف يمكن أن تكون وسيلة ممتازة لزيادة فرص ظهور موقعك على نتائج محركات البحث العالمية الشهيرة مثل جوجل وياهو

وقرأت أن طول المقالة يجب أن يحتوى على خمسمائة كلمة فى المقالة الواحدة على الأقل لكى تظهر هذه المقالة فى محركات البحث

وقرأت بعد ذلك فى مقالة أخرى أن الطول المناسب للمقالة يجب أن يكون ألفىّ كلمة فى الأقل وفى المتوسط أكثر من ذلك بحيث تكون المقالة ألفىّ وربعمائة كلمة 

وبالتأكيد - وهذا ماتؤكد عليه المقالة - أن طول المقالة التى تكتبها إذا كانت تحتوى على هذا العدد من الكلمات فإنها تكون بالتأكيد قائمة على البحث الجيد والقراءة فى المقالات والمراجع والمصادر الأخرى مع التدعيم من الروابط على شبكة الإنترنت 

وهنا أريد أن أذكر بعض الأشياء بخصوص هذه المدونة التى أكتبها كل يوم وهى مدونتى " كل يوم فكرة عربية " والتى بدأتها منذ أكثر من عام حتى الآن 

إننى حين بدأت الكتابة فى هذه المدونة كنت أنوى الاستمرار فى الكتابة فيها بمعدل مقالة كل يوم وذلك لعدة أهداف من أهمها 

أولاً : تذكر التقويم الهجرى كل يوم بكتابته على بداية المقالة اليومية 

ثانياً : محاولة إنجاز شئ مفيد وهام كل يوم عن طريق كتابة ما يفيدنى شخصياً ويفيد الآخرين الذين يقرأون ما أكتب من المقالات

ثالثاً : زيادة المحتوى العربى المفيد الموجود على شبكة الإنترنت باللغة العربية من المقالات الهادفة المفيدة والتى تحتوى على المعلومات المفيدة أو على الأقل الروابط التى تفيد من يبحث باللغة العربية وتؤدى به إلى هذه الروابط

رابعاً : الإهتمام بالقراءة والتعلم وتجربة شئ مفيد كل يوم لكى أتمكن من أن أجد شيئاً قيماًُ أكتب عنه كل يوم 

فقد يكون هذا الشئ إما تجربة شخصية إيجابية مفيدة أرغب فى توثيقها أو معلومة علمية أرغب فى تسجيلها للرجوع إليها فيما بعد أو معلومة إسلامية أو معلومة تتعلق بتنمية وتطوير الذات

وعلى الرغم من أننى لم أبدأ هذه المدونة من باب التحدى فقد استطعتُ والحمد لله أن أستمر فى هذا الأمر بأن أكتب مقالاً كل يوم وأجد فكرة هادفة أفخر بأن أكتب عنها 

بل وأشعر بالسعادة والراحة أثناء كتابة هذه المقالات

وفى البداية كنت أكتب مقالاً كل يوم كما كان الهدف من المدونة بالفعل

وأصبحتُ أنفذ وأعيش ما كنتُ أحلم به منذ فترة طويلة وهو ذلك الاستمرار فى الكتابة 

حتى أننى كنت من قبل أن أبدأ فى هذه المدونة كنت أكتب هذه المقالات  بصورة مستمرة ولكن فى داخل ملف على حاسبى الشخصى ولم أنشرها على مدونة

وهذا ما كنت أحلم به وهو نشر المدونة وهذا ما حققته الآن

أما وقد استمررت فى الكتابة فقد كان على أن أطور وأحسن من هذه المقالات بحيث تحتوى على معلومات مفيدة بحيث تتفق مع القواعد التى ذكرتها فى بداية مقالة اليوم 

وهذا ما أمكننى تحقيقه عن طريق زيادة المصادر و الكتب المفيدة التى أقرؤها لكى أتمكن من التعلم وبالتالى لكى يكون لدى ما أقوله وأكتب عن للناس على الإنترنت

ووجدت هذا الأمر فعالاً جداً . ففى البداية كنت أكب جملتين بخصوص العنوان الذى أكتب عنه وأجمع مصادر وروابط خاصة به وأبحث عن صورة معبرة لكى تتسق مع العنوان والمقالة 

أما الآن فكلما زادت قراءتى عن الموضوع أصبح لدى من التفاصيل الهامة العميقة بخصوص هذا الموضوع

وهذا هو أهم شئ فى تطورى فى الكتابة والذى استفدت به كثيراً 

فبعد أن كنت استفدت من الكتابة عن طريق الكتابة فى حد ذاتها إلا أننى استفدت من الكتابة عن طريق تطوير القراءة والزيادة منها 





No comments:

Post a Comment