الجمعة 26 رمضان 1437 هـ 1 يوليو 2016 م
بسم الله والحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم
كل_يوم_فكرة_عربية#
فلم لا يحدث فى يوم من الأيام أن تخطر على عقلى فكرة مميزة تكون نواة لاختراع أو ابتكار جديد ، أو حتى فكرة فلسفية أو فرضية لم يفكر بها أحد من قبل
وعلى الرغم من أننى - حتى الآن - كلما فكرت فى فكرة لاختراع أو ابتكار أو طريقة لعمل شئ بطريقة جديدة أو حتى فرضية عقلية لشئ ما ، فكلما فكرت فى هذه الأفكار واردتُ البحث عن المزيد لتطويرها وهل فكر فيها أحد من قبل
كلما وجدتُ أن أحداً فى العالم قد فكر فى هذه الفكرة من قبل
ذلك لا يزعجنى أو يضايقنى إطلاقاً ولاحتى يصيبنى بالإحباط أو يثبط من همتى ، بل على العكس
فذلك يوضح لى أن ما يأتى إلىّ من أفكار ترقى إلى المستوى العالمى وقد فكر بها أحد من قبل وقدمها كابتكار أو كفكرة على أحد المواقع أو كسؤال على أحد المنتديات
ولكن أيضاً يشجعنى دوماً أن أظل أبحث عن هذه الفكرة الفريدة التى من الممكن أن تأتى على ذهنى أولاً وقبل أى أحد فى العالم ، أو تكون مميزة بحيث أنها لم تخطر على عقل أحد من قبل بهذه الطريقة
فما هو دورى إذن الذى ينبغى علىّ القيام به ؟
أولاً : أن أصدق فرضية الفكرة الفريدة ، وأن أتيقن من وجودها وحتمية ذلك
ثم أن أستمر فى التفكير ، وأن أستمر فى القراءة والتعلم وتجربة الأشياء الجديدة ومحاولة التوصل لطرق جديدة للقيام بالأشياء العادية
وكل هذه الخطوات والطرق والمحاولات ستؤدى حتماً فى يوم من الأيام إلى الوصول إلى هذه الفكرة الفريدة وتحقق فرضيتها
وهذا هو ما أسعى إليه بالفعل من خلال تجربة الأشياء الجديدة وتدوين أفكرى كلها وتدوين ما أتعلمه من أشياء لم أعلمها من قبل وأعلمها الآخرين
ما زالت تسيطر عليّ فرضية الفكرة الفريدة
مع علمي ببصمة الروح الفريدة وتفرد كل إنسان في العالم وعدم تكرار هذه البصمة الروحية في المكان أو على مدار الزمان والتاريخ البشري بأكمله
فقد فكرت فى أننى - أو أى شخص آخر - من الممكن أن آتى بفكرة فريدة لم يفكر بها أحد من قبل
وبالتأكيد قد حدث هذا مرات عديدة فى التاريخ البشرى فى تاريخ العديد من المخترعين والعلماء والمفكرين
الكثير من المخترعات والأفكار كانت فكرة فريدة فى عقل صاحبها
وحتى الأفكار التى جاءت إكمالاً وامتداداً لأفكار سابقة فبالتأكيد يوجد جزء منها به شئ فريد
فلم لا يحدث فى يوم من الأيام أن تخطر على عقلى فكرة مميزة تكون نواة لاختراع أو ابتكار جديد ، أو حتى فكرة فلسفية أو فرضية لم يفكر بها أحد من قبل
وعلى الرغم من أننى - حتى الآن - كلما فكرت فى فكرة لاختراع أو ابتكار أو طريقة لعمل شئ بطريقة جديدة أو حتى فرضية عقلية لشئ ما ، فكلما فكرت فى هذه الأفكار واردتُ البحث عن المزيد لتطويرها وهل فكر فيها أحد من قبل
كلما وجدتُ أن أحداً فى العالم قد فكر فى هذه الفكرة من قبل
ذلك لا يزعجنى أو يضايقنى إطلاقاً ولاحتى يصيبنى بالإحباط أو يثبط من همتى ، بل على العكس
فذلك يوضح لى أن ما يأتى إلىّ من أفكار ترقى إلى المستوى العالمى وقد فكر بها أحد من قبل وقدمها كابتكار أو كفكرة على أحد المواقع أو كسؤال على أحد المنتديات
ولكن أيضاً يشجعنى دوماً أن أظل أبحث عن هذه الفكرة الفريدة التى من الممكن أن تأتى على ذهنى أولاً وقبل أى أحد فى العالم ، أو تكون مميزة بحيث أنها لم تخطر على عقل أحد من قبل بهذه الطريقة
فما هو دورى إذن الذى ينبغى علىّ القيام به ؟
أولاً : أن أصدق فرضية الفكرة الفريدة ، وأن أتيقن من وجودها وحتمية ذلك
ثم أن أستمر فى التفكير ، وأن أستمر فى القراءة والتعلم وتجربة الأشياء الجديدة ومحاولة التوصل لطرق جديدة للقيام بالأشياء العادية
وكل هذه الخطوات والطرق والمحاولات ستؤدى حتماً فى يوم من الأيام إلى الوصول إلى هذه الفكرة الفريدة وتحقق فرضيتها
وهذا هو ما أسعى إليه بالفعل من خلال تجربة الأشياء الجديدة وتدوين أفكرى كلها وتدوين ما أتعلمه من أشياء لم أعلمها من قبل وأعلمها الآخرين
No comments:
Post a Comment