كل يوم أقوم بنشر معلومة مفيدة أو فكرة جديدة أو نشاط جديد أو ابتكار . ستجد معلومات عن القراءة والكتابة والابتكارات والرياضة والطبيعة والزراعة وكل ماهو مفيد وجديد . ستجد معلومات عن طائرات الكوادكوبتر ومكوناتها وأحدث التقنيات الجديدة فى هذا المجال. This is my outlet to the world. Here I put new post everyday.

tank offer

Thursday, August 18, 2016

صائدو الأعاصير Hurricane Hunters

الخميس 15 ذوالقعدة 1437 هـ 18 أغسطس 2016 م

بسم الله والحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد

صلى الله عليه وسلم


كل_يوم_فكرة_عربية#

















إذا قال لك أحد أن تركب هذه الطائرة ولكن في وقت إعصار شديد. وليس ذلك فقط ولكن الطائرة التي تركب على متنها سوف تعبر إلى داخل هذا الإعصار مباشرة

بالتأكيد لن توافق وسوف تظن أن هذا الشخص مجنون أو يريد لك الأذى

ماذا يفعل قائد الطائرة التجارية التي تحمل الركاب إذا صادف إعصار في طريق رحلته الجوية واقترب منه

فماذا لو سمع هذا الطيار أن هناك طيارون آخرون يكسبون قوتهم ودخلهم اليومي من الطيران بطائراتهم إلى داخل الأعاصير وليس فقط الطيران في أثناء حدوثها أو بالإقتراب منها

رأيت برنامجاً في قناة ناشيونال چيوجرافيك يتحدث عن صائدى الأعاصير في رحلة معينة
رحلة 
NOAA 42
وكانت هذه الرحلة هي أحد الرحلات العادية التي ينفذها هذا الفريق من طيران إلى داخل الإعصار من خلال جداره ثم الوصول إلى عين الإعصار بهدف جمع المعلومات حول سرعة الرياح واتجاه تحرك هذا الإعصار المدمر قبل الوصول إلى المناطق المأهولة بالسكان لتتمكن السلطات من إخلاء هذه المناطق قبل وصول الإعصار إليها

فريق صائدو الأعاصير تابع لهيئة الأرصاد الأمريكية
NOAA
التابعة لوزارة التجارة الأمريكية

الفريق مكون من مجموعة تشمل الطيارين والمهندسين والفنيين والتقنيين والمتخصصين في الأرصاد الجوية على متن الرحلة

ويقوم هذا الفريق بعمله باستخدام مجموعة من الطائرات المجهزة لجمع المعلومات عن الأعاصير مثل هذا الرادار الإضافي من نوع دوبلر في أسفل جسم الطائرة والتي أعلنت هيئة
NOAA
في عام ٢٠١٣ أن معلومات الرادار يتم إرسالها لحظياً في الزمن الحقيقي
Realtime
إلى الأرض ليتم تحليلها في محطات الإستقبال الأرضية

وهناك بالإضافة إلى خزان وقود إضافي لزيادة زمن الطيران الذي قد يمتد لثمان أو تسع ساعات متصلة من الطيران داخل الإعصار

وفي هذه الرحلة بالتحديد واجه الفريق صعوبات ومشكلات كادت تودي بحياتهم وهي تعطل الرادار السفلي بالطائرة الذي يمكنهم من متابعة الإعصار ومعرفة اتجاه تحركه ثم حدوث حريق في أحد المحركات الأربعة الموجودة بالطائرة ثم توقفه ثم تعطل محرك آخر مما جعل الرحلة بمحركين فقط بداخل الإعصار صعبة بسبب نقص قوة الدفع

ثم اتجه قائد الطائرة إلى عين الإعصار لأنه المنطقة الأكثر هدوءاً فيه ثم تمكنوا من الخروج بمساعدة فريق آخر لديه طائرة بها رادار آخر يعمل بصورة طبيعية مما مكنهم من معرفة أقل المناطق خطورة في جدار الإعصار وبالتالي الخروج منه والعودة سالمين

والعجيب أنه بعد هذه الرحلة الخطيرة والتحقيق لمعرفة أسباب هذه المشكلات واصل الفريق هذا العمل و الطيران بهذه الطريقة معلنين أن هذا هو العمل الذي يحبون القيام به وأن كل رحلة تضيف لهم وتعلمهم شيئاً جديداً



If you like this blog you can support us by many ways:
   
   1. Leave comments stating your point of view about this article.

   2. Buy our book on Amazon Learn By Making.

   3. Click on links of our sponsors without adding any extra cost on you if you make purchase from them. Actually, many of these offers are totally free.


  4. Visit our new website outatime.tech.

Thank you for visiting our blog.



No comments:

Post a Comment