كل يوم أقوم بنشر معلومة مفيدة أو فكرة جديدة أو نشاط جديد أو ابتكار . ستجد معلومات عن القراءة والكتابة والابتكارات والرياضة والطبيعة والزراعة وكل ماهو مفيد وجديد . ستجد معلومات عن طائرات الكوادكوبتر ومكوناتها وأحدث التقنيات الجديدة فى هذا المجال. This is my outlet to the world. Here I put new post everyday.

tank offer

Sunday, October 16, 2016

قراءة كتاب جديد فى يوم New Book A Day

الأحد 15 من محرم 1438 هـ    16  أكتوبر 2016 م

بسم الله والحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم
  
كل_يوم_فكرة_عربية#


                                                 


بدأتُ اليوم تجربة جديدة وهى قراءة كتاب بأكمله فى يوم واحد 

وبالفعل أكملتُ قراءة كتاب من 250 صفحة بأكمله واستوعبته وذلك فى أقل من يوم واحد بمعدل صفحة فى أقل من دقيقة 

وهذا المعدل أعتبره بالنسبة لى معدل جيد للقراءة والإستيعاب

حيث أننى كنت أضطر إلى أن أكمل الكتاب فى أقل من ذلك بكثير 

وكان أفضل معدلاتى للقراءة فى يوم واحد مع ممارسة باقى أنشطة اليوم حوالي 50 صفحة فقط







ومنذ يومين بدأتُ فى مثل هذه التجربة حيث بدأتُ فى تصفح الكتب من على شاشة الكومبيوتر مع محاولة الفهم والإستيعاب وقد نجحت التجربة مع أكثر من كتاب لذلك قررتُ تكرارها

وأحد الأسباب التى ساعدتنى على تكرار هذه التجربة هو بدايتي لقراءة أحد الكتب التى تتحدث عن تعليم أساليب وتقنيات القراءة السريعة 

وعلى الرغم من أننى لم أستطع فى ذلك الوقت إكمال كتاب القراءة السريعة - والذى لم أكن أستطيع أن أتعامل مع بطريقة القراءة السريعة أيضاً وذلك لاحتواءه على الكثير من المعلومات التقنية والتمارين العملية التى تتطلب التنفيذ بصورة عملية

إلا أننى استطعتُ تحقيق بعض المبادئ الأولية التى يحتويها الكتاب فساهمت فى نجاح تجربتي


                                                   

كما أن الكاتب كان قد أورد تحذيراً شديداً بخصوص قراءة الكتاب دون التدريب على التمارين الموجودة به وذلك لأن العقل بعد ذلك يعرف ما هو المطلوب من هذه التمارين دون تنفيذها الفعلي فلا يستطيع الإستفادة منها

تذكرتُ اليوم أننى كنتُ بالفعل أستطيع فى الماضى فى فترة الطفولة إكمال رواية أو قصة للخيال العلمي من السلسلة المفضلة لدي فى يوم واحد فقط وهو يوم شرائي لهذه الرواية 

ذلك أن الحافز والطاقة الناتجين عن اهتمامي بإكمال الرواية من بداية قراءتها حتى إنهاءها تماماً فى اليوم ذاته كانا أقوى بكثير من المجهود المطلوب لتحقيق ذلك

وبالتالي لم أفاجئ بالقدر الكبير من استطاعتى إكمال الكتاب فى يوم واحد أو أقل من ذلك بقدر سعادتي بتحقيق ذلك و الرغبة القوية فى الإستفادة من هذه التجربة باستمرار 




وكما ذكرتُ سابقاً أن قراءتي لهذه الروايات بالرغم من كونها قصص خيالية إلا أننى استفدت من المعلومات العلمية التى تحتويها بالإضافة إلى تيسير أمر القراءة بالنسبة لى وجعله أمراً محبباً

ولذلك فهاهى فرصتى لأقرأ المزيد من الكتب المفيدة لأكتسب المزيد من المعلومات والمعرفة

وبالنسبة للكتاب الذى أكملت قراءته اليوم هو

كتاب " قوة عقلك الباطن " لجوزيف ميرفى 

 بالطبع يعتبر الكثيرون أن مثل هذه الكتب التى تتحدث عن التنمية البشرية ومساعدة الذات هى موضوع مستهلك وبالنسبة لموضوع العقل الباطن وقدرات الإنسان الخفية هى محض خيالات 

فى رأيي أن هذا الأمر ليس صحيحاً وأن السبب فى هذه الفكرة هو كثرة الحديث فى موضوعات التنمية البشرية من الهواة وغير المتخصصين ، الأمر الذي أدى إلى هذه الصورة المشوهة لدى الكثيرين

وعلى الرغم أيضاً من التشابه الكبير بين كتب التنمية البشرية المختلفة وكتّابها وعناوينها الكثيرة إلا أننى اكتشفتُ اليوم أمراً غاية فى الأهمية وتساؤلاً كان يدور فى ذهنى منذ وقت طويل وجدت رداً عليه فى كتاب اليوم

هذا التساؤل كان بخصوص موضوع التنمية البشرية ذاتها 

وكون أنها تسمى باللغة الإنجليزية مساعدة الذات 

Self Help 

فما هى الفائدة إذا من الكتّاب والكتب والمؤلفين والمحاضرات والدورات والندوات ؟

إذا كان الإنسان هو الذى يستطيع مساعدة ذاته وتغيير حياته بنفسه فما فائدة الكتب والمدربين ؟

إذا لم هناك أية جدوى من هذه الكتب والكلمات التحفيزية إذا لم تجد إنصاتاً من الإنسان ذاته فما فائدتها ؟

ما هى فائدة إعادة الكلمات وتكرارها من قبل المدربين والكتّاب ؟

الفائدة هى قول وإعادة الكلمات فى حد ذاتها 

فكما يقول الكاتب : أن عملية إعادة الكلمات هذه هى عملية تدريب

فكما يحتاج اللاعبون إلى مدربين لتدريبهم على التقنيات والإستراتيجيات الهامة لحركاتهم التى يقومون بها هم بأنفسهم وليس المدربين ، إلا أنه لا غنى للاعبين عن المدربين 

فالمدرب فى مجال التنمية البشرية لا يأتى عادة بأمر جديد ، ولكنه يقول ما يعرفه الإنسان ويحفظه عن ظهر قلب 

ولكن تكرار ذلك هو جوهر دور المدرب فى تنفيذ ما يطلق عليه الإقتراحات الذاتية ، والتى من الممكن أيضاً للإنسان تنفيذها وتكرارها بنفسه

ألم تقابل فى موقف معين أن تكون تعرف الحل أو الإجابة أوالحقيقة ولا تملك الشجاعة لقولها وإعلانها

ألم يحدث لك يوماً أن كنت فى موقف تشعر فيه بالضعف والإحباط ثم تأتى لك كلمة من شخص يهمه أمرك فتوقظك وتبعث فيك الأمل والنشاط ؟

هذه هى الفائدة الحقيقة لمدربي وكتّاب التنمية البشرية

إن أغلب البشر لا يثقون بأنفسهم ولا يدركون حقيقة قدراتهم إلا إذا سمعوها من أشخاص آخرين

وهنا تأتى قوة الإقتراحات الذاتية فى خداع العقل الباطن فيعتبر أن هذه الكلمات آتية من الخارج وكأنها من شخص آخر حتى ولو كانت من نفس الإنسان وصادرة إلى ذاته


ومن هنا أتتني اليوم فكرة 

الجانب التقني للتنمية البشرية

والتفسير العلمى العملى للعقل الباطن الذى يتمحور فى رأيي حول موضوع اللدونة العصبية وقابلية العقل للتطور والتجدد




If you like this blog you can support us by many ways:
   
   1. Leave comments stating your point of view about this article.

   2. Buy our book on Amazon Learn By Making.

   3. Click on links of our sponsors without adding any extra cost on you if you make purchase from them. Actually, many of these offers are totally free.

 
  4. Visit our new website outatime.tech.

Thank you for visiting our blog.


No comments:

Post a Comment