TANK TANK

Showing posts with label مساعدة الذات. Show all posts
Showing posts with label مساعدة الذات. Show all posts

Thursday, May 4, 2017

اليوم أنهيت قراءة كتاب رائع - المخ وكيف يغير من بنيته The Brain that changes itself

الخميس 8 من شعبان 1439 هـ       4 مايو 2017 م

بسم الله والحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم

كل_يوم_فكرة_عربية#





اليوم أنهيت قراءة كتاب أكثر من رائع كنت قد بدأت فيه – وهو كتاب الدماغ وكيف يطور بنيته
The Brain that changes itself
للكاتب نورمان دويدج 

وهذا الكتاب يتحدث عن موضوع ليس بالحديث جدا ً ولكنه ليس بالمنتشر أيضا ً وكثير من الناس لا يعلم عنه شيئاً – وأنا من هؤلاء – ولكن هذا الموضوع عندما علمته أدركت أنه بدأ تدريجيا ً فى الإنتشار مع اهتمام الناس بموضوعات مفيدة مثل مساعدة وتطوير الذات 

موضوع الكتاب هو اللدونة العصبية . وهى تعنى ببساطة قدرة المخ على تغيير بنيته وتركيبه الفعلي طبقا ً للظروف والعوامل المطلوبة منه والوظائف التى يؤديها 

والمقصود بالظروف والوظائف هنا جميعها.
الظروف الخارجية كالظروف البيئية والإجتماعية والداخلية الأمراض والمشاعر والألم والراحة
والوظائف أيضا ً الخارجية كالمهن والمهارات اليدوية والحركية والداخلية كالتفكير والإدراك








كل ذلك يؤثر فى عمل المخ وبالتالي فى بنيته وتركيبه من خلال تعديل الإتصالات البينية التى تربط الخلايا العصبية فيما بينها من حيث الكم والكيف . من حيث الكفاءة والسرعة

يبدأ الكتاب بشرح مفهوم اللدونة العصبية متدرجا ً بأمثلة لأطباء يعملون مع مرضى إصابات وسكتات دماغية وكيف أنه بفضل الله أمكن شفاؤهم من هذه الأمراض والإصابات التى كان يعتقد الناس فى الماضى أن هذا شئ مستحيل
ويستمر فى عرض هذه الأمثلة العجيبة والمبهرة لتجارب مثيرة تطمح لأن تساعد البشر على التعرف على وسائل أفضل لتعافي المرضى ولتحسين حياة الأصحاء وأيضا ً لحماية القدرة العقلية للبشر من التدهور بفعل المهنة أو العمر أو الظروف الإجتماعية والبيئية

ويصل الكتاب معك فى النهاية إلى الإستنتاج الذى تستطيع أن تستخلصه من خلال نتائج الكثير من التجارب التى عرضها الكاتب وهو أن هذا المخ هو خادم مطيع لسيده وهو الإنسان . فهو سوف يؤدي بالضبط ما تطلبه منه سواء خير أو شر نجاح أو فشل ، سعادة أم تعاسة .

كما أنه مثل الموظف الماهر الذي يحسن أدائه بالتدريج مع توفير طاقته وموارده دون الإخلال بالوظيفة الموكلة إليه 

هل يبدو هذا الكلام مألوفا ً ؟

المصداقية العلمية لأهمية التفكير الإيجابي 

يبدو كل هذا الكلام مثل الكلام الذي يردده الكثير من متخصصو التنمية البشرية ومساعدة الذات . أليس كذلك؟
مع تكرار هؤلاء المختصين لهذا الكلام حول أهمية التفكير الإيجابي وأن الإنسان هو صاحب الإختيار في تشكيل حياته وتفكيره وأن مخه ما هو إلا خادم أو موظف لدى الإرادة البشرية التي يملكها الإنسان إلا أن هؤلاء المختصين لا يذكرون الحقائق العلمية وراء هذه النظريات 

كل ذلك يجعل هذه النظريات تبدو وكأنها إدعاءات أو أوهام لتمني الإنسان تطوير ذاته أو كأنها أشياء من نوعية ما وراء الطبيعة 

في الحقيقة أن هذا الكتاب يثبت بالأدلة العلمية لأبحاث وتجارب أطباء الأعصاب وأطباء نفسيين وباحثين أن هذه النظريات هي حقائق علمية بحتة 

المخ خادم مطيع سوف يؤدي الوظيفة المطلوبة منه على أكمل وجه . وبتكرار طلب هذه الوظيفة منه (العادات) سوف يحسن من تركيبه ليحسن من أداؤه لهذه الوظيفة بالقدر والسرعة الأفضل فى كل مرة

كما أنه من الممكن أن يبدأ فى تعلم الوظائف الجديدة عن طريق استهلاك الكثير من الوقت والموارد العقلية (الخلايا العصبية) إلا أنه بتكرار عملية التعلم تلك يبدأ فى التحسين المستمر مما يؤدي إلى تقليل هذه الموارد المستهلكة لتتوفر لوظائف أخرى



كيف تعمل اللدونة العصبية وكيف يمكن للأشخاص العاديين الإستفادة منها ؟

من المعلوم أن الوظائف العقلية كالتفكير والإدراك والإحساس وأيضا ً الوظائف الحركية كالمشي والركض والسباحة والكتابة والتى تعد أيضا ً من الوظائف العقلية لأن المخ هو الذى يتحكم بها فى الأساس ، من المعلوم أن كل هذه الوظائف تتم داخل المخ عن طريق الإتصال بين الخلايا العصبية التي تكوِّن شبكة عصبية تختص بكل واحدة من هذه الوظائف

مع التشبيه المجازي بالطبع ، كما يعمل المعالج الدقيق (ميكروبروسسيسور) فى جهاز الكومبيوتر . حيث يحتوى المعالج الدقيق على ملايين الترانزيستورات التي تتصل فيما لتنفيذ الوظائف الحسابية كالجمع والطرح والضرب والقسمة . تتصل أيضا ً الخلايا العصبية لتنفيذ الوظائف العقلية المختلفة . وبزيادة الإتصال بين الخلايا المنفذة لهذه الوظيفة وكفاءته يتحسن أداء الإنسان لهذه الوظيفة . لنضرب مثالا ً وليكن قيادة السيارة

قيادة السيارة كمثال على اللدونة العصبية

حينما تبدأ فى تعلم مهارة جديدة مثل قيادة السيارة تبدأ ببطء وحذر فى معرفة كل الخطوات والدقائق والتفاصيل المتعلة بهذا الموضوع الجديد تماما ً بالنسبة لك وبالنسبة لمخك أيضا ً

فكما أنك لا تعلم عنه شيئا ً كذلك مخك لا يعلم عنه شيئا ً ولم يكوِّن له شبكة أو دائرة عصبية خاصة – إلا لو كانت هذه المهارة مشتركة مع مهارة أخرى تعلمها أنت بالفعل – مثل مهارة قيادة الدراجات النارية مثلاً

فماذا لوأردت التعلم وعلم مخك بذلك فماذا يفعل هذاالخادم المطيع؟

الجواب أنه يبدأ على الفور فى تكوين شبكة جديدة من الخلايا العصبية تختص بهذه المهارة لتنفيذها بأقصى سرعة وعلى أفضل وجه ممكن

ولكن المخ لازال مبتدءا ً فى هذه المهارة فماذا يفعل ؟ 

يقوم المخ بتوصيل العديد من الخلايا العصبية لتنفيذ هذه المهمة فتشغل هذه الشبكة حيزا ً كبيرا ً فى البداية 
كما أنك تلاحظ فى بداية تعلمك لمهارة جديدة مثل قيادة السيارة أنك تشعر ببعض الصعوبة أو أنك تقوم بتحريك كل جسمك . فأنت تقوم بتحريك ذراعيك الإثنين على عجلة القيادة وأرجلك على الدواسات ورقبتك ورأسك لتنظر يمنة ويسرة فى جميع الإتجاهات مستخدما ً جميع المرايا الموجودة بالسيارة وتحاول سماع جميع الأصوات من أمامك ومن خلفك

فماذا عندما تقرر أنك سوف تستمر فى ممارسة هذه المهارة الجديدة بانتظام ؟
أيضا ً يعمل المخ كالخادم المطيع لسيده بزيادة عدد الوصلات بين الخلايا العصبية المكونة لهذه الشبكة الجديدة . فتزيد بذلك كفاءة الإتصال ويزيد الأداء الخارجى تدريجيا ً

بعد ذلك مع تكرار تعلم وتنفيذ هذه المهارة يبدأ المخ فى تحسين كيفية الإتصال عن طريق إضافة مواد أشبه بالمواد العازلة لأسلاك الكهرباء لهذه الوصلات مما يؤدى إلى زيادة سرعة الإتصال وبالتالى تحسين الأداء النهائي للمهارة

ثم فى النهاية بعد التعلم تبدأ الشبكة العصبية فى الإنحسار مع زيادة كفاءة وسرعة الإتصالات بين الخلايا

ومن ناحية الأداء الخارجى للمهارة تلاحظ أنك بدلا ً من استخدامك لجسمك بصورة سريعة وفى جميع الإتجاهات تلاحظ أنك مع إتقانك للمهارة مع تكرار تنفيذها تبدأ فى الحركة صورة أكثر دقة وفى حيز أقل وبصورة أوتوماتيكية

يمكنك تطبيق هذا المثال على أى مهارة مهما كانت . التفكير مثلا ً كمهارة 

مع تكرار الإنسان لفكرة معينة على عقله يبدأ المخ فى التعامل مع هذه الفكرة على أنها مهارة ينبغى عليه أن يتقنها . فلو كانت هذه الفكرة فكرة إيجابية كإحساس الشخص عن ذاته أو إدراكه لشكله أو مظهره بصورة جيدة فإن المخ يبدأ فى تنفيذ هذه الأفكار حتى يصل إلى حد الإتقان فيها حتى يتم تنفيذها يوميا ً بصورة أوتوماتيكية 
كما بالمثل فى الأفكار السلبية أو التشاؤمية أو المشاعر السلبية تجاه النفس أو تجاه الآخرين يعمل تكرار هذه الأفكار على ترسخها واعتيادها حتى يصبح إقتلاعها من المخ أمرا ً عسيرا ً




الخلاصة

لن أستطيع بالطبع تلخيص هذا الكتاب الممتع فى مقالة واحدة ولكن ما يمكن قوله هنا أنه لكى تستطيع إتقان مهارة مهما كانت أو تغيير شئ فى حياتك فعليك بالفعل الإيجابي . وهذا الفعل الإيجابي يشمل أيضا ً التفكير الإيجابي كنوع من أنواع الفعل

كما أن الكتاب ينبه إلى أهمية التعلم المستمر للمحافظة على قدرة المخ على النمو والإحتفاظ بما لديه من مهارات تنافسية 

تذكر أن المهارات التى يتم تنفيذها باستمرار ويصل فيها المخ إلى حد الإتقان لفترة طويلة تتقلص وتنكمش كي تفسح المجال لمهارات جديدة . فإن لم تتعلم المهارات الجديدة فسوف يضعف المخ بصورة كلية وعندها تضعف المهارات الأساسية حتى المستخدمة بصورة يومية منها كالمشئ والقراءة والكتابة





لن تندم على قراءة واقتناء هذا الكتاب أبدا 

أنصحك وأنصح كل إنسان على وجه الأرض بقراءة هذا الكتاب الشيق الذى يعد بمثابة دليل المستخدم الذى يساعدك على فهم هذه الآلة المتقدمة وهذه النعمة العظيمة .....  عقلك

Sunday, October 16, 2016

قراءة كتاب جديد فى يوم New Book A Day

الأحد 15 من محرم 1438 هـ    16  أكتوبر 2016 م

بسم الله والحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم
  
كل_يوم_فكرة_عربية#


                                                 


بدأتُ اليوم تجربة جديدة وهى قراءة كتاب بأكمله فى يوم واحد 

وبالفعل أكملتُ قراءة كتاب من 250 صفحة بأكمله واستوعبته وذلك فى أقل من يوم واحد بمعدل صفحة فى أقل من دقيقة 

وهذا المعدل أعتبره بالنسبة لى معدل جيد للقراءة والإستيعاب

حيث أننى كنت أضطر إلى أن أكمل الكتاب فى أقل من ذلك بكثير 

وكان أفضل معدلاتى للقراءة فى يوم واحد مع ممارسة باقى أنشطة اليوم حوالي 50 صفحة فقط







ومنذ يومين بدأتُ فى مثل هذه التجربة حيث بدأتُ فى تصفح الكتب من على شاشة الكومبيوتر مع محاولة الفهم والإستيعاب وقد نجحت التجربة مع أكثر من كتاب لذلك قررتُ تكرارها

وأحد الأسباب التى ساعدتنى على تكرار هذه التجربة هو بدايتي لقراءة أحد الكتب التى تتحدث عن تعليم أساليب وتقنيات القراءة السريعة 

وعلى الرغم من أننى لم أستطع فى ذلك الوقت إكمال كتاب القراءة السريعة - والذى لم أكن أستطيع أن أتعامل مع بطريقة القراءة السريعة أيضاً وذلك لاحتواءه على الكثير من المعلومات التقنية والتمارين العملية التى تتطلب التنفيذ بصورة عملية

إلا أننى استطعتُ تحقيق بعض المبادئ الأولية التى يحتويها الكتاب فساهمت فى نجاح تجربتي


                                                   

كما أن الكاتب كان قد أورد تحذيراً شديداً بخصوص قراءة الكتاب دون التدريب على التمارين الموجودة به وذلك لأن العقل بعد ذلك يعرف ما هو المطلوب من هذه التمارين دون تنفيذها الفعلي فلا يستطيع الإستفادة منها

تذكرتُ اليوم أننى كنتُ بالفعل أستطيع فى الماضى فى فترة الطفولة إكمال رواية أو قصة للخيال العلمي من السلسلة المفضلة لدي فى يوم واحد فقط وهو يوم شرائي لهذه الرواية 

ذلك أن الحافز والطاقة الناتجين عن اهتمامي بإكمال الرواية من بداية قراءتها حتى إنهاءها تماماً فى اليوم ذاته كانا أقوى بكثير من المجهود المطلوب لتحقيق ذلك

وبالتالي لم أفاجئ بالقدر الكبير من استطاعتى إكمال الكتاب فى يوم واحد أو أقل من ذلك بقدر سعادتي بتحقيق ذلك و الرغبة القوية فى الإستفادة من هذه التجربة باستمرار 




وكما ذكرتُ سابقاً أن قراءتي لهذه الروايات بالرغم من كونها قصص خيالية إلا أننى استفدت من المعلومات العلمية التى تحتويها بالإضافة إلى تيسير أمر القراءة بالنسبة لى وجعله أمراً محبباً

ولذلك فهاهى فرصتى لأقرأ المزيد من الكتب المفيدة لأكتسب المزيد من المعلومات والمعرفة

وبالنسبة للكتاب الذى أكملت قراءته اليوم هو

كتاب " قوة عقلك الباطن " لجوزيف ميرفى 

 بالطبع يعتبر الكثيرون أن مثل هذه الكتب التى تتحدث عن التنمية البشرية ومساعدة الذات هى موضوع مستهلك وبالنسبة لموضوع العقل الباطن وقدرات الإنسان الخفية هى محض خيالات 

فى رأيي أن هذا الأمر ليس صحيحاً وأن السبب فى هذه الفكرة هو كثرة الحديث فى موضوعات التنمية البشرية من الهواة وغير المتخصصين ، الأمر الذي أدى إلى هذه الصورة المشوهة لدى الكثيرين

وعلى الرغم أيضاً من التشابه الكبير بين كتب التنمية البشرية المختلفة وكتّابها وعناوينها الكثيرة إلا أننى اكتشفتُ اليوم أمراً غاية فى الأهمية وتساؤلاً كان يدور فى ذهنى منذ وقت طويل وجدت رداً عليه فى كتاب اليوم

هذا التساؤل كان بخصوص موضوع التنمية البشرية ذاتها 

وكون أنها تسمى باللغة الإنجليزية مساعدة الذات 

Self Help 

فما هى الفائدة إذا من الكتّاب والكتب والمؤلفين والمحاضرات والدورات والندوات ؟

إذا كان الإنسان هو الذى يستطيع مساعدة ذاته وتغيير حياته بنفسه فما فائدة الكتب والمدربين ؟

إذا لم هناك أية جدوى من هذه الكتب والكلمات التحفيزية إذا لم تجد إنصاتاً من الإنسان ذاته فما فائدتها ؟

ما هى فائدة إعادة الكلمات وتكرارها من قبل المدربين والكتّاب ؟

الفائدة هى قول وإعادة الكلمات فى حد ذاتها 

فكما يقول الكاتب : أن عملية إعادة الكلمات هذه هى عملية تدريب

فكما يحتاج اللاعبون إلى مدربين لتدريبهم على التقنيات والإستراتيجيات الهامة لحركاتهم التى يقومون بها هم بأنفسهم وليس المدربين ، إلا أنه لا غنى للاعبين عن المدربين 

فالمدرب فى مجال التنمية البشرية لا يأتى عادة بأمر جديد ، ولكنه يقول ما يعرفه الإنسان ويحفظه عن ظهر قلب 

ولكن تكرار ذلك هو جوهر دور المدرب فى تنفيذ ما يطلق عليه الإقتراحات الذاتية ، والتى من الممكن أيضاً للإنسان تنفيذها وتكرارها بنفسه

ألم تقابل فى موقف معين أن تكون تعرف الحل أو الإجابة أوالحقيقة ولا تملك الشجاعة لقولها وإعلانها

ألم يحدث لك يوماً أن كنت فى موقف تشعر فيه بالضعف والإحباط ثم تأتى لك كلمة من شخص يهمه أمرك فتوقظك وتبعث فيك الأمل والنشاط ؟

هذه هى الفائدة الحقيقة لمدربي وكتّاب التنمية البشرية

إن أغلب البشر لا يثقون بأنفسهم ولا يدركون حقيقة قدراتهم إلا إذا سمعوها من أشخاص آخرين

وهنا تأتى قوة الإقتراحات الذاتية فى خداع العقل الباطن فيعتبر أن هذه الكلمات آتية من الخارج وكأنها من شخص آخر حتى ولو كانت من نفس الإنسان وصادرة إلى ذاته


ومن هنا أتتني اليوم فكرة 

الجانب التقني للتنمية البشرية

والتفسير العلمى العملى للعقل الباطن الذى يتمحور فى رأيي حول موضوع اللدونة العصبية وقابلية العقل للتطور والتجدد




If you like this blog you can support us by many ways:
   
   1. Leave comments stating your point of view about this article.

   2. Buy our book on Amazon Learn By Making.

   3. Click on links of our sponsors without adding any extra cost on you if you make purchase from them. Actually, many of these offers are totally free.

 
  4. Visit our new website outatime.tech.

Thank you for visiting our blog.


Wednesday, September 7, 2016

الكتاب الذى غير حياتى وربما حياتك أيضاً Unlimited Power

الأربعاء 5 ذوالحجة 1437 هـ     7 سبتمبر2016 م

بسم الله والحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم


كل_يوم_فكرة_عربية#








كنت دائماً أفكر أن كتب التنمية البشرية كتب جميلة للقراءة

أعني أنها شئ طيب لو قرأته لكان شيئاً طيباً لكنها لا تغير من الشخصية ولاتغير من الإنسان لكنها شئ لا بأس به كعلم أو ككلمات إيجابية

ولم تكن هذه فكرتي عن هذه الكتب في البداية

حيث كانت مختلفة تماماً




في البداية وفي سن صغيرة كنت أرى مثل هذه الكتب في معارض الكتب في عناوين مثل أيقظ قدراتك. حرر عقلك. إلى آخر مثل هذا العناوين

وكنت متأكداً أن مثل هذه النوعية من الكتب للأشخاص الفاشلين أو الذين يعانون من الإكتئاب ويريدون إصلاح حياتهم فهذه الكتب مخصصة لهؤلاء الأشخاص ولا يقرؤها غيرهم ولم أحاول يوماً أن أعلم ما تحتويه هذه الكتب ببساطة لأنها ليست لي لأنني لست من هؤلاء

وعندما انتشرت ظاهرة التنمية البشرية في الوطن العربي ورأيت يوماً قناة تليفزيونية تسمى طريق الأذكياء

Smarts' Way

رأيت بها عدداً من المحاضرين الذين يتحدثون عن هذا الموضوع ولم أكن قد سمعت مثله من قبل ووجدت أنه يقترب من علم النفس ولكن بصورة أكثر عملية وقريبة للحياة اليومية والأشخاص العاديين

ووجدت أن موضوع التنمية البشرية إنما هو بالفعل يخاطب الأشخاص الذين يريدون تطوير حياتهم وتطوير قدراتهم واستغلالها بشكل أمثل وبطريقة منهجية منظمة

وبدأت أعرف أكثر عن كتاب مثل دكتور إبراهيم الفقي وقرأت الكثير من كتبه و شاهدت محاضراته وبرامجه وأدركت كم كنت مخطئاً في تصوري الأول بالنسبة لكتب وموضوعات التنمية البشرية

 ولكن إلى هنا وأنا أنه لا بأس من موضوع التنمية البشرية كتبها وما يكتبه كتّابها. أي أنه موضوع جيد ولكنه لن يغير من حياة الإنسان كما يقولون فمن يريد النجاح هو من يريد النجاح بنفسه وهو القادر على تنظيم تفكيره وإدراكه وتحويل مسار حياته للأفضل

وكان لدىّ العديد من هذه الكتب التي أريد قراءتها يوماً

وكنتُ أجمع هذه الكتب من الإنترنت كلما وجدتُ واحداً أملاً في قراءته يوماً


ومن هذه الكتب كتاب قدرات غير محدودة لكاتب لم أعرفه وقتها ولم أسمع عنه من قبل وهو توني روبنز

وكنت أحتفظ به لوقت طويل ولا أجد الوقت لقراءته - أو كنت بذلك أتحجج لنفسى 

وأخيراًعندما اتخذت القرار بالبدء فى قراءته وجدته مختلفاً

ولفت نظري في البداية مقدمة الكتاب المختلفة

فالكاتب يتحدث عن شخص ناجح في جميع نواح حياته ويتعجب من ذلك الشخص وإذا به يدرك أن هذا الشخص الناجح هو نفسه الكاتب وقد رأى نفسه وقد أصبح على قدر كبير من النجاح والغنى

وبعد أن قرأت بضعة صفحات جذبني أسلوب الكتاب وكلمة أخرى ذكرها الكاتب وهي أن الجميع يدرك ما هو مطلوب للنجاح وما يجب على الإنسان فعله في كل موقف ولكن القليل فقط من الناس من يفعل ما يعلم أنه المطلوب

وبعد الاستمرار في القراءة وجدتُ بعض العبارات والتعليقات والاقتباسات التي كان يقتبسها الكتاب الآخرون من كُتّاب التنمية البشرية وتذكرت أنهم كانوا يضعون في كتبهم عبارات
Quotes

وأسفلها اسم توني روبنز

ثم بعد ذلك أدركت أنه يجب إتمام هذا الكتاب إلى آخره وكيف أن معظم الناس فعلا ً لا يكملون كتبهم إلى نهايتها وأنا أحدهم من قبل 

ثم شاهدت محاضرات الكاتب وعرفت قصة حياته وكيف أنه كان فقيراً ثم أصبح غنياً ومشهوراً وأنه في هذا المجال منذ أن كان في السابعة عشر من عمره أي خلال حوالي ثمان وثلاثين عاماً حتى الآن

الكتاب ذاته تم نشره في التسعينيات

ولكن هناك العديد من المحاضرات والفيديوهات التي سجلها الكاتب

هو يقول عن نفسه أنه ليس محفزاً

ولكنه يتساءل دوماً لماذا يفعل الناس ما يفعلون

هو نفسه يقول عن نفسه أنه رجل " لماذا " ؟؟

I'm not the the motivator guy, I'm the Why guy 

هو يقول دوماً أنه لايطلب منك ألا ترى الحشائش الضارة في حديقتك وتخدع نفسك بأنه لا توجد حشائش وتقول لا يوجد حشائش وتكررها لا يوجد حشائش

ولكنه يطلب منك أن ترى الأشياء كما هي وليس أسوأ مما هي عليه

ثم بعد ذلك تركز على الحل للمشكلة أي تذهب وتقتلع هذه الحشائش الضارة بنفسك

ولم أستطع سوى إكمال قراءة هذا الكتاب إلى آخره ثم البحث عن باقي كتب هذا الكاتب وبدأتُ بانتظام فى الإستمرار في القراءة بصورة دورية وتغيرت للأفضل

هذا الكتاب كان سبباً في تغيير حياتي للأفضل

وربما حياتك أيضاً



لن أقول لك ما يجب عليك أن تفعله الآن فليست وظيفتى أن أفعل وأنت بالتأكيد تعلم ما يجب عليك فعله الآن وصاعداً 

أنت سيد قرارك وأنت المالك لأفعالك وأنت الذى تعلم الأفعال المطلوبة والمهمة والتغييرات المصيرية فى حياتك 
                                                                     





If you like this blog you can support us by many ways:
   
   1. Leave comments stating your point of view about this article.

   2. Buy our book on Amazon Learn By Making.

   3. Click on links of our sponsors without adding any extra cost on you if you make purchase from them. Actually, many of these offers are totally free.


  4. Visit our new website outatime.tech.

Thank you for visiting our blog.











Wednesday, August 31, 2016

مشروع ملف من أنا Who Am I

الأربعاء  28 ذوالقعدة 1437 هـ     31  أغسطس 2016 م

بسم الله والحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم


كل_يوم_فكرة_عربية#



لو كان هناك ملف تكتبه كل الذي فيه ينطبق عليك.. ماذا كنت ستكتب ؟

لو كان لديك مثل هذا الملف السحري. ماذا كنت ستكتب فيه ؟

الإقتراحات الذاتية تعتبر من أكثر الوسائل فعالية في تغيير وتنمية الشخصية

هذا الملف الذي تكتب فيه أفضل ما فيك وكأنك إنسان مثاليّ

وكل ما تتمنى أن تكون عليه وتضيف إليه وتقرأه باستمرار

تحتاج كتابة مثل هذا الملف الشجاعة والإبداع الكافيين لتحقيق أمرين 

الأول : كتابة الصفات الأصلية الإيجابية الموجودة فى شخصيتك بالفعل وتريد المحافظة عليها وتنميتها 

الثانى : الصفات والطموحات التى تستطيع تخيل ما يمكن أن تكون عليه فى المستقبل


أكتب فيه أفضل ما فيك بالفعل وما تريد أن تكمله في نفسك وما تريد أن تكون عليه. ولا تكتب ما لا تريد أن تكونه ولو بالنفي
أكتب أنا شجاع. ولا تكتب أنا لا أخاف

أكتب صفات ذات كلمة واحدة وأكتب صفات من جمل ذات كلمتين
وأكتب وصفاً بأكثر من ذلك

أكتب أحب القراءة
أكتب ما تحب ولا تكتب ما تكره

أكتب إيجابياتك والتي تريد أن تكون عليها وتكملها في شخصيتك ولا تكتب السلبيات التي تكرهها وتريد إزالتها من شخصيتك

هذا المشروع مزدوج الفائدة

بإمكانك معرفة طموحاتك وأهدافك وبإمكانك معرفة ذاتك الحقيقية وصفاتك المُثلى التي تريد أن تكون عليها

ابدأ هذا المشروع من اليوم واستمر في قراءته والكتابة والإضافة إليه حتى يأتي اليوم الذي تجد فيه وقد تحقق كل ما تتمناه

بالتأكيد ليس هذا اليوم بالبعيد

وبالتأكيد لن يأتي ويتحقق كل أحلامك وطموحاتك في يوم واحد

احرص على متابعة هذا الملف وتقييم مدى تقدمك. فتجد أنه بالفعل قد تحققت بعض طموحاتك والصفات التي ترغب أن تكون عليها. اعرف هذه الصفات وهذه الطموحات وقم بعمل علامة واحتفل بنجاحك بتحقيق هذه الإنجازات



If you like this blog you can support us by many ways:
   
   1. Leave comments stating your point of view about this article.

   2. Buy our book on Amazon Learn By Making.

   3. Click on links of our sponsors without adding any extra cost on you if you make purchase from them. Actually, many of these offers are totally free.


  4. Visit our new website outatime.tech.

Thank you for visiting our blog.

Thursday, June 9, 2016

اشكر جدك المبادر

الخميس 4 رمضان 1437 هـ           9 يونيو 2016 م

بسم الله والحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم


كل_يوم_فكرة_عربية#

إن كنت من أمة الإسلام فاحمد الله أولاً أن منّ عليك بهذه النعمة العظيمة 

ثم اشكر ثانياً جدك المبادر الذى جعله الله سبحانه وتعالى سبباً فى إسلامك بأن أسلم هو أولاً وحافظ على إسلامه فى ذريته إلى أن وصل إليك هذا الدين

إذا تأملت آيات القرآن الكريم لوجدت أن الآيات التى تتحدث عن الكفار وعن رفضهم لدعوة الإسلام كان السبب الرئيسى إن لم يكن السبب الوحيد لهذا الرفض هو 

إتباع الآباء والأجداد
  عدم إرادة التغيير
  عدم الرغبة فى تقبل الفكر الجديد أو حتى التعرف عليه 
الراحة فى إتباع القطيع حتى على الخطأ وعدم الرغبة فى المخالفة والخوف منها

وكل هذه الأفكار ترتبط باتباع الآخرين وعدم الرغبة فى قبول أى فكرة جديدة ولوكانت جيدة وعدم الرغبة فى مخالفة المواريث المتعارف عليها بين الناس


لكنك لو فكرت لوجدت أنه مهما كنت فى أى بلد فى العالم

إن كنت فى مصر أو بلاد الحجاز أو من ماليزيا أو من روسيا أو من أوكرانيا أو من أمريكا

فبالتأكيد كان هذا التحدى قد مرّ على أحد أجدادك فى زمنه وهذا التغيير الذى قام به هو والذى أدى بالتالى إلى تغيير مسار حياة وفكر ذريته من بعده وأدى بهم إلى أن أصبحوا مسلمين من بعد أن كانوا مشركين وذلك وسط الكثيرين ممن لم يقبلوا الإسلام لا لأنهم كرهوا ما جاء به ، ولكن لأنهم خافوا من التغيير وخافوا من أن يتعلموا أمراً لم يعتادوا عليه من قبل حتى ولو كان من الممكن أن يكون فيه الخير لهم

إن كنت لا تعلم أحد فى عائلتك له مهارة المبادرة أو التغيير أو لا تجد هذه الصفة فى نفسك ، فلك الفخر والإعجاب بهذا الجد المبادر الذى قد لا تعلمه بسبب عامل الزمن 

فاحمد الله سبحانه وتعالى أن هداك للإسلام ، وهدى أجدادك أن يتقبلوا هذا الدين وشرح صدورهم إليه وهداهم إلى الحفاظ عليه

بعد أن تدرك هذه الحقيقة القيمة يأتى دورك فى الحفاظ على هذه النعمة بشكرها وتعلم الإسلام وتعليمه أولادك وأحفادك 

ثم يأتى دورك فى نشر هذا الدين وتعليمه الآخرين بكل الوسائل المتاحة

حيث يمكنك أن تأخذ دورك بالمبادرة بالعمل الصالح النافع

لا تتبع القطيع . لا تقل هذا ما وجدتُ عليه الناس فاتبعته ، بل قل ما هو الصواب وما هو الحق لأتبعه


If you like this blog you can support us by many ways:
   
   1. Leave comments stating your point of view about this article.

   2. Buy our book on Amazon Learn By Making.

   3. Click on links of our sponsors without adding any extra cost on you if you make purchase from them. Actually, many of these offers are totally free.


  4. Visit our new website outatime.tech.

Thank you for visiting our blog.

Monday, April 18, 2016

عش حياة الأبطال

الإثنين 11 من رجب 1437 هـ           18 أبريل 2016


بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم



كل_يوم_فكرة_عربية#





لم لا تعش حياة الأبطال الخارقين فى القصص الخيالية ؟

إن الواقع أكثر تشويقاً وإثارة من الخيال، وكل الأبطال الخارقين الخياليين لهم نماذج تماثلهم بشكل ما فى العالم الحقيقى . وليس معنى أنك لا تجد مثل هذا النموذج أنه غير موجود

قد لا يكون هناك أحد الأشخاص فى الواقع من يستطيع الطيران أو القفز لمسافات طويلة أو من يستطيع حرق الأشياء بشعاع الليزر الحارق الذى ينطلق من عينيه أو من يمتلك القوة الخارقة لرفع أثقل الأشياء بيد واحدة

ولكن هناك بالفعل أبطال خارقون لا تعرف عنهم شيئاً ، ولو علمت قصة حياتهم لانبهرت ولأردت أن تكون واحداً منهم

عندما تبحث عن كلمة الأبطال باللغة العربية لاتجد سوى الممثلين والمغنيين ولاعبى الكرة

وإذابحثت عنها باللغة الإتجليزية لا تجد سوى الشخصيات الخيالية والقصص الأسطورية

هل يترك الأشخاص الأقوياء المصلحين العالم لمثل هؤلاءالذين يطلق عليهم زوراً لقب الأبطال ؟


هل ينبغى ألا يكون فى العالم مكاناً للأبطال سوى لمن أطلق عليهم هذا اللقب بالغش والعنف والفساد ؟

لم لا تجرب كل التجارب التى تستطيع تجربتها ؟

 لم لا تفعل الأشياء الإيجابية بغض النظر عن رأى الناس العاديين والسلبيين لهذه الأشياء ؟

معظم الناس فى الحياة المعاصرة يرضون بالحياة العادية والأقل من العادية ويعتبرون أن الأشخاص المتميزين أوالذين يحاولون التميزهم أشخاص خياليون حالمون لايفكرون بواقعية مع إنتقادهم باستمرار


ودائماً ماينصحون المبادرين بالأخذ بالحياة الواقعية وأنه لا يجب عليهم التطلع إلى الأفضل

على الرغم من أنهم لاينتقدون الأشخاص الذين يفعلون الأخطاء والجرائم ولكنهم ينتقدون الأشخاص المبادرين الطموحين بدعوى الإصلاح والخوف عليهم والأخذ بأيديهم

دائماً ما تجد أحد الأشخاص الذى يخاف دوماً ويخوف الآخرين من مجرد التفكير غير المعتاد واعتبار ذلك التفكير جريمة

دائماً ما تجد من يروج للخوف وينصح به الآخرين . ودائماً ما تجد هؤلاء يتناصحون فيما بينهم بالخوف والخضوع لأن ذلك هو أفضل الحلول


إن الطيور التى تولد فى القفص تعتبر الطيران جريمة تستحق العقاب


 فماذا لوحاولتَ ترك الحياة التقليدية وتجربة الحياة الإستثنائية ثم فى هذه المحاولات تعثرت أو واجهتك إخفاقات أو صعاب ؟


هل هذا يعتبر فشلاً أم خطأً فيك بصفة خاصة أم هوشئ يجب عليك أن تندم عليك بسبب محاولتك من الأساس الحياة الإستثنائية ؟


قيل إن الكفاءة فى إتخاذ القرارات السليمة تأتى نتيجة الخبرة ، والخبرة تولد من كثرة التعرض للقرارات والتجارب الخاطئة


 فبالتالى لا توجد خبرات سلبية حتى مع القرارات الخاطئة والتجارب السيئة


فحتى التجارب السيئة تعمل على إثراء خبراتك ومهاراتك ، وإنما هى مجرد خطوات على طريق النجاح ، وذلك بالطبع بالنسبة للرجل الذى يعلم أن كل خطوة وكل قرار يأخذه يقربه من هدفه سواءاً كان هذا قراراً صائباً أو خاطئاً

إن العالم يفسح الطريق للرجل الذى تماماً مايريد

فهل يجب أن تبدأ بأشياء خارقة لتحيا حياة الأبطال ؟

كلا بالطبع ، فمن الممكن أن تبدأ بأشياء بسيطة ولكنها بالنسبة لك كانت أشياء كبيرة أوخطوات عظيمة ، كما أنها بالنسبة للآخرين شئ عجيب بالفعل

قد يكون أحد أمثلة هذه الأشياء الإستثنائية التى يظنها البعض أموراً عجيبة خارقة للعادة هو استيقاظك فى الصباح الباكر للجرى أو أن تذهب لعملك على الدراجة أو أن تتعلم القفز بالمظلات من الطائرة أو أن تبدأ العمل الخيرى لمساعدة الأطفال المشردين أو الفقراء

 ولكن اعلم دوماً أنك سوف تصطدم بهؤلاء التقليديين النمطيين المثبطين الإنهزاميين المبادئين فى الإحباط وتثبيط الهمم

فإن كانت همتك ضعيفة أو مهزوزة فلن تستطيع الوقوف أمام تيار الإنهزامية والضعف

أما إن كانت همتك عالية وإرادتك قوية وهدفك جلىّ واضح فلن يكون لمثل هذه المحاولات الفاشلة للتثبيط أى تأثيرسوى زيادة الإرادة لمثل هؤلاءالذين اختارواأن يحيون ...... حياة الأبطال




Friday, April 15, 2016

رسالتى فى الحياة My Mission Statment

الجمعة 8 من رجب 1437 هـ           15 أبريل 2016

بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

كل_يوم_فكرة_عربية#


رسالتى فى الحياة : أتعلَّم وأُعلِّم

فكرت اليوم فى أن أكتب رسالتى فى الحياة أخيراً وبعد أن استقررت ووجدتُ ما يمكن أن أطلق عليه رسالتى فى الحياة وأستطيع أن أعبر عنه ويتفق مع ميولى واهتماماتى ومهاراتى أيضا بل وأستطيع أن أكتبه وأنشره وأصرح به للعالم أجمع

منذ وقت طويل  ، ومنذ بدأت فى القراءة عن التحفيز والتنمية البشرية ومساعدة الذات وجدتُ أن كل الكتب وكل الكتابُ يبدأون من نقطة واحدة تقريباً 


نقطة الإنطلاق هذه تبدأ من أن الإنسان يجب أن يعرف ما يريد وما يستطيع أن يقرر ما هى رسالته ومهمته فى الحياة

وكان ذلك بالفعل شيئاً صعباً 

بل إنه أصعب شئ 

فأنت تستطيع أن تفعل الكثير من الأشياء المفيدة التى يخبرك بها أحد من تثق بهم أو تأتى فى طريق حياتك بصورة عارضة أو دون تدخل منك

أما أن تعلم بالضبط ما هو الشئ المحدد الذى تود إنفاق وقت حياتك عليه وتطلق عليه أن هذا هو رسالتك فيها فهذا هو أصعب شئ

 وكنت دوماً أحاول أن أكتبها ولكن أرى أن هذه الرسالة إما لاتتفق مع مهاراتى أو ميولى أو ما أستطيع بالفعل فعله أو لا أري فيه ما أننى أريد فعله

واليوم عرفت بالضبط وبعد تفكير عميق ما هى رسالتى فى الحياة وما تشمل معظم أفعالى واهتماماتى وما استطعت به مساعدة الآخرين بالفعل

العلم والتعلم

هى رسالتى التى أريد أن أنفق فيها حياتى وأساعد الآخرين عن طريقها

 أعترف بأننى أعلم بعض المعلومات الهامة  والمفيدة التى يهتم بها الكثير ممن أقابلهم ويجدونها شيقة ومفيدة ويستفيدوا بها
وهو ما لمسته من خلال تحدثى مع الكثيرين ممن أقابلهم ممن يخبروننى بأهمية ما أخبرهم به من معلومات

ولكننى لازلتُ أريد أن أتعلم المزيد لأنمى به ذاتى أولاً ولكى أخبر وأعلّم الآخرين المزيد من المعلومات الهامة والمفيدة ثانياً

الإسلام والعلم النافع والأنظمة المضمنة

النجاح وتنمية الذات ومساعدة الآخرين وكل ما هو يؤدى لذلك

أريد أن أتعلم لأخبر الآخرين وأفيدهم وأعلمهم كيف يعلِّموا أنفسهم والآخرين

أريد أن أكون مثالاً للإنسان المسلم القوى الواثق بالله سبحانه وتعالى والذى يستطيع التعامل مع الحياة ومع الآخرين ومثالاً  ثرياً للمسلم الذى يعمل لدينه ولدنياه ، لآخرته ولحياته

أريد أن أكون غنياً ليس بالمال وحده ولكن بكل ما فى الحياة من ثراء روحى ومادىّ ومعنوى ، أريد أن أكون ثرياً ليس من أجل الثراء ولكن من أجل إثراء حياتى ومساعدة الآخرين وإعطاءهم المثال الجيد والأمل والمساعدة الفعالة

أولاً أعلم أبنائى الإسلام وطاعة الله سبحانه وتعالى وحبه وطاعة رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وإتباع سنته

أعلِّم أبنائى العلم النافع وحفظ القرآن وحب العلم والتعلم الذاتىّ

أعلم الآخرين كيف يتعاملون مع أنفسهم ومع الحياة ومع الآخرين وعلى تطوير أنفسهم والحياة من حولهم

ومن الناحية التقنية كل المعلومات التقنية التى أعلمها وأتعلمها بالتفصيل أنقلها لمن يريدون معرفتها من خلال التعامل الحقيقى معهم ومن خلال ورش عمل ومن خلال مدونتى على الإنترنت ومن خلال موقع إصنع بنفسك أو من خلال أى وسيلة أخرى

هذه بعض الموضوعات التى أحاول تعلمها ونقلها للآخرين

الإسلام 

السعادة 

النجاح

النشاط

الإنطلاق

الحيوية

الرياضة

التقنية

الإتقان

العلم

التعلم 

المثابرة

المبادأة

المخاطرة

الشجاعة

الإرادة

القوة

الثقة

التركيز

   التطور

الجرأة 

الإبداع 

الإبتكار 




كيف إذن استطعتُ اكتشاف رسالتى فى الحياة ؟

طوال الوقت أبحث عمن يريد أن يتعلم شيئاً مفيداً أو يريد ولو أى نبذة بسيطة عن موضوع أعلم عنه شيئاً أتقنه جيداً وأستطيع أن أفيده بهذه المعلومة

لا ألح على أحد ولكن بمجرد أن أجد أحداً يريد تعلم شيئاً أعرفه فلا أتركه حتى أكون قد دللته على ما يستطيع به الوصول لما يريده

وفى هذا العام سألنى أحد زملائى عن الألكترونيات وبالتالى عن الأنظمة المضمنة ، ثم بالتالى وطبيعياً تطرقتُ إلى الحديث عن دائرة أردوينو وسهولتها وإمكانياتها الفائقة وسهولة التطوير والتعلم بها لغير المتخصصين

وبعد فترة وجيزة خلال اليوم وجدتُ أنه  قد قام بتحميل كتاب أردوينو ببساطة الشهير وبدأ فى قراءة ثم بعد أيام قليلة بدأ فى شراء المكونات وتعلم بناء الدوائر الألكترونية فى الحقيقة وعلى برنامج المحاكى

وقد أخبرنى أن معرفته بهذه الدائرة قد غيرت حياته ونظرته للأشياء


وعندما تذكرتُ هذه الكلمة أدركت كم أن معلومة بسيطة قد تنقلها لأحد الأشخاص هو فعلاً يريد تعلمها قد تغير بها حياته كلياً


وسيلة تحقيق هذه الرسالة

التعلم والقراءة الدائمة وملازمة الناجحين والتعلم منهم

ثم الكتابة المستمرة والبحث عن الأشخاص المستعدين لتعلم كل ما هو جديد


فى عام 2008 اشتركتُ فى مسابقة لتصميم برنامج للأنظمة المضمنة من شركة رينيساس 

Renesas 

ومن خلال مشاركتى فى هذه المسابقة تعلمت الكثير من التقنيات الجديدة فى الأنظمة المضمنة وعلمت مدى سهولتها وفاعليتها

وبعد فوزى فى المسابقة العالمية شعرت بالكثير من السعادة والثقة فى النفس حتى أننى قررتُ أن أبدأ مدونة الأنظمة المضمنة فى مصر باللغة الإنجليزية فى العام نفسه من أجل أن أنقل ما أعلمه من معلومات عن الأنظمة المضمنة لكل الشباب المهتمين به ولكل من يريد تعلم هذا العلم النافع ولتحقيق هدفى الأول وحلمى من إيجاد نافذة لى على العالم أنقل من خلالها أفكارى ومشروعاتى
ثم بدأتُ المدونة باللغة العربية لاستهداف المتعلمين من العالم العربى أو الناطقين باللغة العربية بصفة عامة وهى لغتى التى أعتز بها



وفى عام 2013 بدأتُ فى نشر مقالات وعمل مشروعات على موقع إنستراكتابلز الشهير لمشروعات إصنع بنفسك


Do-It-Yourself




وفى عام 2014 بدأتُ فى هذه المدونة التى بين يديكم 

كل يوم فكرة عربية 

وهى أشمل وأكثر أفكاراً وأسرع من حيث التحديث والتطوير والمحتوى



ومن خلال هذه المدونات وهذه المقالات أبدأ فى البحث عن كل ما هو جديد ونافع فى هذه المجالات السابقة وأحاول إضافة ما أستطيعه وتطبيقه على نفسى أولاً ثم التعبير عنه بطريقتى

أنصحك بأن تبدأ فى البحث عن رسالتك فى الحياة وتبدأ كتابتها 

وإن كنت تتخيل أن هذا الأمر هو شئ بسيط أو تافه فنصيحتى أن تغير من رأيك لأنه أمر غاية فى الأهمية

ولكنه أيضاً ليس بالأمر السهل وهوليس بالمستحيل أيضاً ولكنه يتطلب مجهوداً وتركيزاًُ لكى تدرك ماتعلم بالفعل وتعبر عنه أمام نفسك أولاً لكى يصبح شعاراً لحياتك

إبدأ الآن فى البحث ومحاولة كتابة رسالتك وهدفك فى الحياة





Saturday, October 24, 2015

التنمية البشرية و مساعدة الذات

السبت 11 من محرم 1437 هـ                       24 أكتوبر 2015 م

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

مفهوم التنمية الذاتية أو مساعدة النفس هو هذا العلم الذى يهتم بتنمية الإنسان الطبيعى و النفس البشرية و تحفيزها نحو الأفضل


الشئ الذى وجدته مشتركا ً فى جميع كتب التنمية البشرية و يقوله كل خبراء هذا العلم و كل المتخصصون فيه يكاد يكون شيئا ًواحداً     Self Help     ألا و هو كما يقول الإسم .....   المساعدة الذاتية

فهم جميعهم يقولون أن الإنسان هو من يحقق النجاح و السعادة لنفسه عن طريق الإعتقاد بأنه قادر على تحقيق ذلك ثم العمل على تحقيق هذا الهدف مع إمتلاك الشغف تجاه هذا الهدف


















Saturday, November 1, 2014

ميكرو إنجازات

السبت 8 محرم 1436 هـ      1 نوفمبر 2014 م

اليوم فكرت فى مفهوم  ( ميكرو إنجازات ) . الإنجاز يحتاج إلى الكثير من الوقت و الجهد و التفكير . و غالبا ً لا يتوفر لدينا هذا الوقت حتى و لو توفر لنا المجهود و الفكر والموارد . لذلك يجب ألا تنتظر الوقت المناسب للإجازات الكبرى ولكن ممكن أن تبدأ بالإنجازات الصغرى حتى و ولو كانت ميكرو إنجازات
 .